دولي

ظريف يتهم واشنطن بـ"انتهاك" حقوق أصحاب البشرة السمراء

كما انتقد وزير الخارجية الإيراني توقيف صحفية إيرانية في الولايات المتحدة

22.01.2019 - محدث : 22.01.2019
ظريف يتهم واشنطن بـ"انتهاك" حقوق أصحاب البشرة السمراء

Ankara

أنقرة/الأناضول

اتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الإدارة الأمريكية، بانتهاك حقوق المواطنين من أصحاب البشرة السمراء بالولايات المتحدة، كما انتقد توقيف السلطات الأمريكية، لصحفية إيرانية قبل نحو أسبوع.

جاء ذلك في تغريدة نشرها الوزير الإيراني، الإثنين، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وانتقد ظريف في تغريدته اعتقال السلطات الأمريكية للصحفية، مرضية هاشمي، وهي من أصحاب البشرة السمراء، والإبقاء عليها رهن الاعتقال لحين الانتهاء من أخذ أقوالها في المحكمة.

وتوقف السلطات الأمريكية، هاشمي، منذ 13 يناير/كانون الثاني الجاري، وبحسب السلطات الإيرانية، تم احتجازها لأسباب "غير معروفة" لما وصلت في ذلك اليوم مطار سانت لويس بولاية ميسوري، لزيارة أسرتها.

وتابع ظريف قائلا "حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، عليها أن توضح كيف أن الصحفية هاشمي التي تعتبر جدة يمكنها الهروب، ومن ثم اقتضى الأمر اعتقالها لحين أخذ أقوالها أمام المحلفين؟"

وفي إشارة إلى عملية قتل الناشط الأمريكي صاحب البشرة السمراء، مارتن لوثر كينغ، المدافع عن حقوق الإنسان، أضاف ظريف في تغريدته "وبعد 50 عامًا من مقتل كينغ لا زالت الولايات المتحدة تواصل انتهاكها لحقوق المواطنين لأصحاب البشرة السمراء من الذكور والإناث".

وفي وقت سابق، أدان المجلس الأعلى لحقوق الإنسان التابع للقضائي الإيراني، في بيان، اعتقال الصحفية هاشمي التي تحمل الجنسية الأمريكية أيضا، وهي مقدمة برامج في قناة "برس تي في" الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية.

واعتبر أن "تعرض هاشمي للعنف والإهانة خلال توقيفها من قبل عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي(FBI)، مثال واضح على الاعتقال التعسفي والعنف وانتهاك حرية التعبير".

وقال المجلس: "ننتظر على وجه السرعة من الدول الأوروبية وخاصة من المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الذين يدعون أنهم يدافعون عن حقوق الإنسان، إدانة هذا العمل اللاإنساني للولايات المتحدة علنا، وبذل الجهود من أجل إطلاق سراح هاشمي".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın