دولي

زعيم هندي يدعو الهندوس لشراء سيوف حديدية تحسبا لاضطرابات

قبيل احتفالات تتزامن مع قرب إصدار المحكمة العليا قرارها بشأن تقسيم موقع أيوديا، وهو الملف المعقد بين المسلمين والهندوس.

20.10.2019 - محدث : 20.10.2019
زعيم هندي يدعو الهندوس لشراء سيوف حديدية تحسبا لاضطرابات

India
عالية مرصو/ الأناضول

طالب زعيم بحزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي الحاكم بولاية أتر برديش (شمالي الهند)، أبناء طائفته، باقتناء سيوف من الحديد بدلا من الذهب والفضة والمجوهرات، من أجل احتفالات بعيد سنوي، يتزامن مع قرب إصدار المحكمة العليا قرارها بشأن تقسيم موقع أيوديا المقدس.

وحسب التقاليد، يشترى الهندوس الأواني والأشياء المصنوعة من المعادن للاحتفال بعيد "دانتيراس" المقرر 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

غيّر أن الزعيم غارجراج رانا، طالب أبناء طائفته باقتناء السيوف الحديدية هذا العام، تحسبا لوقوع أي اضطرابات خلال فترة الاحتفالات بالولاية، حسبما نقل موقع "نيوز 18" المحلي، الأحد.

وجاءت تصريحات "رانا" التي أطلقها، مساء السبت، بالتزامن مع دعوته الهندوس للاستعداد لقرار المحكمة العليا بشأن تقسيم موقع أيوديا المقدس في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وهو الملف السياسي الديني المعقد بين المسلمين والهندوس منذ عقود.

وقال: "مع احتمال اضطراب الأوضاع، يستحسن اتخاذ الحيطة واستعمال سيوف حديدية عوضا عن السيوف المصنوعة من الذهب والفضة، لحماية أنفسكم بها إذا تطلب الأمر".

وأضاف: "واثق من أن الحكم سيكون لصالح معبد (الإله) رام".

وبينما تنصل حزب "بهاراتيا جاناتا" من تصريحات رانا، إلا أن الأخير شدد على أنه لم يتفوه بكلمة واحدة "تسئ لأي دين أو ملة".

وتابع: "ما صرحت به لم يكن إلا اقتراح أراه في صالح طائفتي، لا أقل ولا أكثر"، حسب المصدر ذاته.

ويفترض أن تحدد لجنة تضم خمسة قضاة في المحكمة العليا تقسيم الملكية العقارية للأرض.

وكانت محكمة في الله أباد منحت في 2010 ثلثي الأرض إلى الهندوس والثلث المتبقي إلى المسلمين.

ويدور النزاع بشأن تقسيم موقع أيوديا بولاية أوتار براديش الشمالية على خلفية هدم مسجد "بابري" الذي يعود للقرن 16 عام 1992 من قبل الهندوس، الذين يعتبرون أن المسجد بنى على أنقاض معبد للإله الهندوسي رام.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.