دولي

رئيس "آزاد كشمير" يدعو لفتح "ممر إنساني" في "جامو كشمير"

رئيس "آزاد كشمير": منطقة "جامو كشمير" تخضع لـ"العزلة" من قبل الهند منذ 16 يوما، و تشهد أزمة إنسانية

20.08.2019 - محدث : 20.08.2019
رئيس "آزاد كشمير" يدعو لفتح "ممر إنساني"  في "جامو كشمير"

Ankara

إسلام آباد/محمد تاشجي/الأناضول

دعا سردار مسعود خان، رئيس إقليم آزاد كشمير، (الجانب الباكستاني)، منظمات المجتمع المدني الدولية للعمل على فتح "ممر إنساني" لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من الإقليم "جامو كشمير".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، الثلاثاء.

وأشار خان إلى أن "جامو كشمير" تخضع لـ"العزلة" من قبل الهند منذ 16 يوما، مؤكدا أن المنطقة تشهد أزمة إنسانية.

وبيّن خان أن شعب "جامو كشمير" يواجه نقصًا في الغذاء والدواء، داعيا المنظمات الدولية إلى فتح "ممر إنساني" من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب.

وأشار إلى أن اعتقال قوات الأمن الهندية 6 آلاف كشميري، بينهم نشطاء وزعماء سياسيون محليون، في سجون خارج المنطقة.

وبيّن أن حكومة القومي الهندوسي ناريندرا مودي، ترمي لـ "إبادة جماعية مخططة " في جامو كشمير، مشيرا إلى وجود معلومات حول قيام قوات الأمن الهندية باعتقال وقتل ودفن الأبرياء في قبور مجهولة.

وقال: "سيخرج الناس إلى الشوارع بعد رفع حظر التجول. أخشى أن تستخدم قوات الأمن الهندية القوة ضدهم".

ودعا خان، مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة مفتوحة، وحث الأمم المتحدة على اتخاذ خطوة عاجلة بشأن أزمة "كشمير".

وفي 5 أغسطس/آب الجاري، ألغت الحكومة الهندية بنود المادة 370 من الدستور، والتي تمنح الحكم الذاتي لولاية "جامو وكشمير" الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.

كما تعطي الكشميريين وحدهم في الولاية حق الإقامة الدائمة فضلا عن حق التوظيف في الدوائر الحكومية والتملك والحصول على منح تعليمية.

وجاء التعديل بقرار رئاسي، بمعنى أن تفعيله لا يحتاج المصادقة عليه من قبل البرلمان، فيما أبقت الحكومة على المادة نفسها كونها تحدد العلاقة بين جامووكشمير والهند.

وفي اليوم التالي، صادق البرلمان الهندي بغرفتيه العليا والسفلى على قرار تقسيم ولاية جامو وكشمير إلى منطقتين (منطقة جاومو وكشمير ومنطقة لداخ)، تتبعان بشكل مباشر إلى الحكومة المركزية، لكن القرار يحتاج تمريره من رئيس البلاد كي يصبح قانونا.

إثر ذلك، قطعت السلطات الهندية الاتصالات الهاتفية والإنترنت والبث التلفزيوني في المنطقة، وفرضت قيودا على التنقل والتجمع.

ويرى مراقبون أن الخطوات الهندية من شأنها السماح للهنود من ولايات أخرى بالتملك في الولاية، وبالتالي إحداث تغيير في التركيبة السكانية للمنطقة لجعلها منطقة ليست ذات غالبية مسلمة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın