جواد ظريف: إيران لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل
وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف قال للأناضول إن بلاده "تمتلك القدرة على الرد" في حال تعرضها لهجوم إسرائيلي..
Ad Dawhah
الدوحة / الأناضول
قال وزير الخارجية الإيراني الأسبق، محمد جواد ظريف، إن بلاده لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل.
جاء ذلك في حديث للأناضول على هامش "منتدى الدوحة 2025" المنعقد يومي السبت والأحد، برعاية أمير قطر، وبشراكة إعلامية عالمية من وكالة الأناضول.
وأكد ظريف أن إيران تمتلك القدرة على الرد في حال تعرضها لهجوم من إسرائيل، مضيفا: "إيران لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل".
وأوضح أن الصراع الأخير بين إسرائيل وإيران نابع من "سوء تقدير"، وأن إسرائيل قلّلت من شأن قدرة طهران على الصمود.
وأردف: "انخرط الإسرائيليون في هذا العدوان بسوء تقدير، وأدركوا في النهاية أن صمود الشعب الإيراني سيمنعهم من تحقيق أهدافهم.. وهذا الموقف الحازم للشعب الإيراني هو الذي أنهى الحرب".
وشدد ظريف على أن إيران "ستمارس حقها في الدفاع عن النفس" حال وقوع هجوم جديد.
وتابع: "الخيار الأمثل لتل أبيب هو ألا تهاجم إيران مجددا".
وبشكل مفاجئ، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران في 13 يونيو/ حزيران الماضي استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق السلطات الإيرانية.
وردت طهران حينها، باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة الإسرائيلية.
ولاحقا، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، فيما أعلنت واشنطن في 24 يونيو 2025، وقفا لإطلاق النار بين الطرفين.
وتستضيف العاصمة القطرية "منتدى الدوحة 2025" تحت شعار "ترسيخ العدالة.. من الوعود إلى الواقع الملموس" بمشاركة أكثر من 6 آلاف شخص، و471 متحدثا من نحو 160 دولة.
وعقدت النسخة الأولى من منتدى الدوحة عام 2001، ويعد منصة عالمية للحوار تجمع قادة وصناع السياسات لبحث التحديات الكبرى التي يواجهها العالم، وبناء شبكات مبتكرة قائمة على العمل والحلول.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
