دولي

ترامب: لا نريد الابتعاد عن السعودية.. نحن بحاجة إليها

في مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس بيزنس" الأمريكية

17.10.2018 - محدث : 18.10.2018
ترامب: لا نريد الابتعاد عن السعودية.. نحن بحاجة إليها

Washington

عبد الجبار أبوراس / الأناضول

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن بلاده لا تريد الابتعاد عن السعودية، على خلفية اختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس بيزنس" الأمريكية، مساء اليوم الأربعاء.

وقال ترامب: "لن نبتعد عن السعودية.. لا أريد فعل ذلك".

وأشار الرئيس الأمريكي أنه فقط في حال تورط القيادة العليا للعائلة السعودية المالكة فسيجد من الضروري تطبيق أي نوع من العقوبات ضد السعودية، بحسب ما نقل موقع "يو إس اي توداي" المحلي.

وقال ترامب: "آمل ألا يكون الملك وولي العهد السعوديين على علم بما حصل. هذه واقعة كبيرة في نظري".

كما شدد على أن الولايات المتحدة بحاجة إلى السعودية. مشيرا أنها تحتاجها في عدة جوانب منها الحرب ضد الإرهاب، ومسألة إيران، بحسب ما ذكرت شبكة "بي بي سي" الأمريكية.

وأكد مجددا أنه لا يريد إلغاء صفقة الأسلحة التي أبرمها مع السعودية العام الماضي، رغم مطالبة العديد من أعضاء الكونجرس. واصفا إياها بأنها "صفقة كبيرة".

وقال إن تلك الصفقة التي تبلغ قيمتها 115 مليار دولار، ستوفر 500 ألف فرصة عمل، على حد زعمه.

واختفت آثار الصحفي السعودي خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.

وفيما قال مسؤولون سعوديون إن خاشقي غادر القنصلية بعد وقت قصير من دخولها، طالب الرئيس رجب طيب أردوغان، المملكة بتقديم ما يثبت ذلك، وهو ما لم تفعله السلطات السعودية حتى الآن، وقالت إن كاميرات القنصلية "لم تكن تسجل" وقت دخول خاشقجي.

ووافقت تركيا على طلب سعودي بتشكيل فريق تحقيق مشترك في القضية، وفي سياق ذلك أجرى فريق بحث جنائي تركي، مساء الإثنين، أعمال تحقيق وبحث في مقر القنصلية السعودية.

فيما تتواصل، الأربعاء، أعمال فريق التحقيق التركي، داخل مقر إقامة القنصل السعودي بإسطنبول.

وأصدرت أسرة خاشقجي، الثلاثاء، بيانا طالبت فيه بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف حقيقة مزاعم مقتله بعد دخوله القنصلية.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مسؤولين أتراكا أبلغوا نظرائهم الأمريكيين بأنهم يملكون تسجيلات صوتية ومرئية تثبت مقتل خاشقجي داخل القنصلية، وهو ما تنفيه الرياض.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.