تحطم طائرة ركاب في ولاية غوجارات الهندية
- شركة الطيران أعلنت أن الطائرة كانت تقل 242 شخصا، بينهم 169 هنديا و53 بريطانيا، وكندي واحد، و7 برتغاليين

Ankara
أنقرة/ الأناضول
- شركة الطيران أعلنت أن الطائرة كانت تقل 242 شخصا، بينهم 169 هنديا و53 بريطانيا، وكندي واحد، و7 برتغاليين- فيما قالت هيئة الطيران المدني الهندية إن الطائرة كانت تقل 244 شخصا، بينهم 232 راكبا وطاقما مكونا من 12 فردا
تحطمت، الخميس، طائرة ركاب قرب مطار بمدينة أحمد آباد، في ولاية غوجارات الهندية.
وأفادت وسائل إعلام هندية أن الطائرة المنكوبة تحطمت بعد إقلاعها بقليل.
وذكرت أن الطائرة كانت متجهة من مطار سردار فالابهبهاي باتل الدولي بمدينة أحمد أباد في ولاية غوجارات، إلى مطار غاتويك بالعاصمة البريطانية لندن.
وتباينت الأرقام التي ذكرتها وسائل الإعلام الهندية بشأن عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الهندية من طراز "بوينغ 787-8 دريملاينر".
شركة الطيران أعلنت أن الطائرة كانت تقل 242 شخصا، بينهم 169 هنديا و53 بريطانيا، وكندي واحد، و7 برتغاليين.
فيما أعلنت هيئة الطيران المدني الهندية أن الطائرة كانت تقل 244 شخصا، بينهم 232 راكبا وطاقما مكونا من 12 فردا.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تصاعد دخان أسود كثيف، واحتراق المباني والمركبات في منطقة تحطم الطائرة المكتظة بالسكان.
وأغلقت السلطات المطار والطرق المحيطة به، وتم إرسال العديد من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث.
ووفقا لصحيفة "إنديا توداي" استنادا إلى مصادر لم تُسمّها، يُعتقد أن رئيس وزراء ولاية غوجارات السابق، فيجاي روباني، كان على متن الطائرة المنكوبة.
وبحسب صحيفة هندوستان تايمز، أعلن المدير العام لهيئة الطيران المدني فايز أحمد كيدواي أن الطائرة، التي أقلعت الساعة 1.38 مساء بالتوقيت المحلي، تحطمت بعد 5 دقائق من إقلاعها.
وأفادت الصحيفة أن قائد الطائرة أطلق "نداء استغاثة" قبيل تحطم الطائرة، ولم ترد أي أخبار عن الطائرة بعد ذلك.
فيما أعلن موقع "فلايت رادار"، المختص بتتبع حركة الطيران المدني حول العالم، أن إشارة الطائرة انقطعت في غضون دقيقة واحدة من إقلاعها.
ويُظهر تاريخ الطائرة أنها تُسيّر رحلات منتظمة بين الهند ومدن مثل باريس وفرانكفورت وطوكيو وأمستردام وملبورن.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.