دولي

بومبيو: ترامب "يرغب في حل دبلوماسي" مع إيران

في مقابلتين منفصلتين مع شبكتي "فوكس" و"إيه بي سي" الأمريكيتين

22.09.2019 - محدث : 22.09.2019
بومبيو: ترامب "يرغب في حل دبلوماسي" مع إيران

Washington DC

واشنطن/ الأناضول

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الأحد، أن الرئيس دونالد ترامب "يرغب في حل دبلوماسي" مع إيران، وأن مهمة الولايات المتحدة حاليا هي "تجنب الحرب".

وفي مقابلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي"، المذاع على شبكة "فوكس نيوز"، قال بومبيو إن "المهمة التي أمامنا هي تجنب الحرب، هذا ما كنا نهدف إليه منذ أكثر من عامين بقليل، مع فرض أقوى العقوبات على هذا النظام الثوري".

وأضاف: "يدرك العالم بأسره أن إيران هي العنصر السيء. إنها القوة الشريرة في المنطقة، فهي تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط".

وتابع: "بالنسبة إلى (وزير الخارجية الإيراني محمد جواد) ظريف، لا أعرف لماذا يصغي إليه أي أحد. لا علاقة له بالسياسة الخارجية الإيرانية، إنه يكذب طوال الوقت".

وأردف: "نريد ببساطة أن تتصرف إيران كدولة طبيعية".

وفي مقابلة منفصلة مع برنامج هذا "الأسبوع" المذاع على شبكة "إيه بي سي نيوز"، قال بومبيو: "نريد حلًا سلميًا (مع إيران) هذا هو هدفنا".

وأضاف: "لكن لا نخطئ في تقدير الأمور، إذا لم ننجح في ذلك، وواصلت إيران الضرب بهذه الطريقة، فأنا واثق من أن الرئيس ترامب سيتخذ القرارات اللازمة لتحقيق أهدافنا".

وعندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة يمكن أن تتجنب الحرب مع إيران، أجاب بومبيو: "إننا نعمل بجد لنرى أن هذا له نتائج دبلوماسية، لكن "إذا لم ننجح، فسيتخذ ترامب القرارات اللازمة لتحقيق أهدافنا".

وفي 14 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين وقعا في منشأتين تابعتين لشركة "أرامكو" النفطية، شرقي المملكة، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة.

وتبنت جماعة "الحوثي" المسؤولية عن الهجوم، وقالت إنه استهدف مصفاتين نفطيتين بـ10 طائرات مسيرة.

ومساء ذات اليوم، اتهم وزير الخارجية الأمريكي، إيران بالوقوف وراء نحو 100 هجوما على السعودية، مشككًا في أن الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين جاء من اليمن.

من جهتها، نفت الخارجية الإيرانية الاتهامات الأمريكية، وأكدت أنها "لا أساس لها" و"تعبر عن الفشل".


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.