دولي

بكين: تصريحات بومبيو حيال هونغ كونغ "أكاذيب سياسية"

وفق ليجيان تساو، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، خلال مؤتمر صحفي، ببكين

11.08.2020 - محدث : 11.08.2020
بكين: تصريحات بومبيو حيال هونغ كونغ "أكاذيب سياسية"

Beijing

بكين / الأناضول

انتقدت الخارجية الصينية تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حيال هونغ كونغ، واصفة إياها بـ "الأكاذيب السياسية".

وقال ليجيان تساو، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، خلال مؤتمر صحفي، ببكين "أدلى الوزير بومبيو مرارا بتصريحات عارية عن الصحة، فيما يخص قضايا متعلقة بهونغ كونغ، واتهمت زورا جهود الصين المشروعة لحماية الأمن الوطني".

وأضاف: "أكاذيب بومبيو السياسية لا أساس لها في الواقع".

تصريحات تساو جاءت ردا على تعليقات بومبيو حول اعتقال قطب الإعلام في هونغ كونغ جيمي لاي تشي-يينغ من قبل الشرطة، الإثنين، وما تلاه من مداهمة لمكتب صحيفة آبل ديلي.

وكان بومبيو قال في مؤتمر العمل السياسي للمحافظين بعد فترة وجيزة من إعلان نبأ الاعتقال "كان لاي تشي-يينغ وطنيًا يريد الخير لشعب هونغ كونغ".

وأضاف: "لست متفائلًا بالنظر إلى ما رأيناه هذا الصباح".

وقالت شرطة هونغ كونغ، في بيانها الأخير، إن 9 أشخاص لا تتجاوز أعمارهم 72 عاما اعتقلوا منذ صباح الإثنين "للاشتباه في انتهاكهم لقانون الأمن القومي".

وأضاف البيان أن "الجرائم تشمل التواطؤ مع دولة أجنبية، وعناصر خارجية لتعريض الأمن القومي للخطر".

وفي 30 يونيو/حزيران الماضي، وقع الرئيس الصيني شي جينبينغ، قانون الأمن القومي المثير للجدل الخاص بهونغ كونغ، الذي يعزز نفوذ حكومة بكين في الإقليم ذاتي الحكم.

وجاء القانون، الذي يهدف إلى التصدي لما تصفه بكين بـ"الميول الانفصالية والتآمر والإرهاب والتدخل الأجنبي"، عقب تظاهرات شهدها الإقليم منذ مارس/ آذار 2019، ضد مشروع قانون يخول سلطاته تسليم المطلوبين إلى الصين لمحاكمتهم فيها.

ويواجه القانون انتقادات من الولايات المتحدة وبريطانيا، فيما تظاهر المئات من مؤيدي الديمقراطية في هونغ كونغ ضد القانون الذي يصفه المعارضون بـ"القمعي".

وتدير هونغ كونغ شؤونها الداخلية باستقلالية، إلا أنها تتبع بكين في السياسات الخارجية والدفاعية، ويرى مراقبون أن تأثير الحكومة الصينية عليها يزداد باضطراد.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın