أثينا / الأناضول

دعت وزارة الخارجية اليونانية، الإثنين، روسيا إلى احترام اتفاقية أبرمتها أثينا مع مقدونيا حول تغيير اسم الأخيرة.

جاء ذلك في بيان للخارجية اليونانية، ردا على انتقاد روسيا اتفاقية "بريسبا" التي غيّرت مقدونيا بموجبها اسمها إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية".

وأشار البيان إلى إبرام اليونان ومقدوينا الاتفاقية كبلدين مستقلين برعاية من الأمم المتحدة. مبينا أن الاتفاقية قدمت مساهمة للسلام والاستقرار بمنطقة البلقان.

وأضاف: "ندعو شركاءنا الدوليين إلى احترام توصل البلدين (اليونان ومقدونيا) إلى الحل والاتفاق في مسألة صعبة، عبر إبدائهما الشجاعة السياسية اللازمة، وحماية مصالحهما الوطنية".

يشار إلى أن وزارة الخارجية الروسية ذكرت في وقت سابق الإثنين، أن اتفاقية "بريسبا" فُرضت من الخارج، وأنها لا تعكس إدارة الشعب (المقدوني)، داعية لمناقشة الموضوع في مجلس الأمن الدولي.

والجمعة، وافق البرلمان المقدوني، على تعديلات دستورية تقضي بتغيير اسم البلاد إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية".

وفي يونيو/ حزيران الماضي، وقعت سكوبيه مع أثينا، اتفاقا لتغيير اسم مقدونيا إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية"، ما وضع حدا لنزاع استمر لعقود وأثار احتجاجات على جانبي الحدود.

وبعد استقلال مقدونيا عن يوغوسلافيا السابقة، في 1991، رفضت اليونان اعتماد اسم جارتها الجديدة.

وتقول اليونان، التي تضم إقليما اسمه مقدونيا، إن اسم جارتها (مقدونيا) يعني المطالبة بالسيادة على أراضٍ يونانية.

وشكل الخلاف عقبة أساسية أمام بدء مفاوضات سكوبيه للحصول على عضوية كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بسبب الرفض اليوناني.