دولي

الصين: احتمال إغلاق مضيق هرمز يهدد مسارا حيويا لتجارة السلع

الخارجية الصينية قالت إن إغلاق مضيق هرمز سيؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي بأسره..

Emre Aytekin, Zahir Sofuoğlu  | 23.06.2025 - محدث : 23.06.2025
الصين: احتمال إغلاق مضيق هرمز يهدد مسارا حيويا لتجارة السلع

Beijing

بكين / الأناضول

قالت الصين، الاثنين، إن احتمال إغلاق مضيق هرمز يشكل تهديدا لمسار حيوي لتجارة السلع والطاقة العالمية، واعتبرت أن أمن المنطقة يعتبر مصلحة مشتركة للمجتمع الدولي.

جاء ذلك وفق متحدث وزارة الخارجية الصينية غوه تشياكون، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الخارجية الصينية في العاصمة بكين، الذي ذكر أن احتمال إغلاق مضيق هرمز سيؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي بأسره.

وأمس الأحد، قال النائب الإيراني إسماعيل كوثري، إن البرلمان وصل إلى قناعة بضرورة إغلاق مضيق هرمز ردا على الغارات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، مبينا أن القرار النهائي في يد المجلس الأعلى للأمن القومي.

المتحدث الصيني أضاف: "يُعد الخليج العربي والمياه المحيطة به مساراً مهماً لتجارة السلع والطاقة العالمية، والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها يخدم المصالح المشتركة للمجتمع الدولي".

ودعا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لخفض التوتر في المنطقة، محذرًا من أن استمرار التوتر قد يؤثر بشكل خطير على النمو الاقتصادي ويدفع المنطقة إلى مزيد من الفوضى.

وأشار إلى أن نحو 45 بالمئة من واردات الصين من النفط تمر عبر الخليج ومضيق هرمز، ما يجعل أمن المنطقة بالغ الأهمية بالنسبة لبكين.

ويقع مضيق هرمز بين إيران من الشمال والإمارات وسلطنة عمان من الجنوب، ويربط بين الخليج العربي شمالا وخليج عمان وبحر العرب جنوبا، ويعبر منه نحو 40 بالمئة من النفط المنقول بحرا في العالم، و20 بالمئة من الغاز المسال، و22 بالمئة من السلع الأساسية.

وفجر الأحد، شنت الولايات المتحدة غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان الإستراتيجية في إيران، وذلك استكمالا للدعم العسكري والاستخباري واللوجستي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل في عدوانها على إيران.

ومنذ 13 يونيو/ حزيران تشن إسرائيل عدوانا واسعا على إيران يستهدف منشآت نووية وقواعد وقادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين، فيما ترد طهران بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın