دولي

الشرطة الهندية: لا ناجين من حادث تحطم طائرة الركاب

يعتقد أن هناك ضحايا محتملين أيضا في المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة التي كانت تقل 242 شخصا، بحسب تصريحات لمسؤولين في الشرطة الهندية لوكالة أسوشيتد بريس..

Ayşe İrem Çakır, Aladdin Mustafaoğlu  | 12.06.2025 - محدث : 12.06.2025
الشرطة الهندية: لا ناجين من حادث تحطم طائرة الركاب

Ankara

أحمد آباد/ الأناضول

أعربت الشرطة الهندية، الخميس، عن اعتقادها بعدم وجود ناجين من حادث تحطم طائرة الركاب بولاية غوجارات.

وأعلنت وسائل إعلام هندية في وقت سابق الخميس، عن تحطم طائرة ركاب قرب مطار سردار فالابهبهاي باتل الدولي بمدينة أحمد أباد في ولاية غوجارات، أثناء توجهها إلى مطار غاتويك بالعاصمة البريطانية لندن.

وقال مسؤولون في شرطة مدينة أحمد آباد لوكالة أسوشيتد بريس، إن 242 شخصا كانوا على متن الطائرة المنكوبة.

ولفت المسؤولون إلى أن الاعتقاد السائد هو عدم وجود ناجين من حادث تحطم الطائرة.

كما ذكر المسؤولون أن هناك ضحايا محتملين في المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة.

وتباينت الأرقام التي ذكرتها وسائل الإعلام الهندية بشأن عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الهندية من طراز "بوينغ 787-8 دريملاينر".​​​​​​​

شركة الطيران أعلنت أن الطائرة كانت تقل 242 شخصا، بينهم 169 هنديا و53 بريطانيا، وكندي واحد، و7 برتغاليين.

فيما أعلنت هيئة الطيران المدني الهندية أن الطائرة كانت تقل 244 شخصا، بينهم 232 راكبا وطاقما مكونا من 12 فردا.

وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تصاعد دخان أسود كثيف، واحتراق المباني والمركبات في منطقة تحطم الطائرة المكتظة بالسكان.

ووفقا لصحيفة "إنديا توداي" استنادا إلى مصادر لم تُسمّها، يُعتقد أن رئيس وزراء ولاية غوجارات السابق، فيجاي روباني، كان على متن الطائرة المنكوبة.

وبحسب صحيفة هندوستان تايمز، أعلن المدير العام لهيئة الطيران المدني فايز أحمد كيدواي أن الطائرة، التي أقلعت الساعة 1.38 ليلا بالتوقيت المحلي، تحطمت بعد 5 دقائق من إقلاعها.

فيما أعلن موقع "فلايت رادار"، المختص بتتبع حركة الطيران المدني حول العالم، أن إشارة الطائرة انقطعت في غضون دقيقة واحدة من إقلاعها.

يذكر أن سبب تحطم الطائرة غير معروف حتى الآن.





الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın