دولي

الأمم المتحدة تفند اتهامات أمريكية بعمل بعض موظفيها لصالح بكين

كانت مندوبة واشنطن الدائمة لدى المنظمة، كيلي كرافت، اتهمت موظفين صينيين في المنظمة بالعمل لمصلحة بلادهم، في مقالها نشرتها بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية

22.10.2020 - محدث : 22.10.2020
الأمم المتحدة تفند اتهامات أمريكية بعمل بعض موظفيها لصالح بكين

New York

نيويورك/محمد طارق/الأناضول

فندت الأمم المتحدة، الخميس، اتهامات أمريكية لبعض موظفيها بالعمل لصالح الصين، معتبرةً أنهم يخضعون للمحاسبة من قبل الوكالات التي يعملون بها.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، ردا على مقالة نشرتها مندوبة واشنطن الدائمة لدى المنظمة، كيلي كرافت في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وقال دوجاريك، إن "هؤلاء الموظفين (الصينيين) الورادة أسماؤهم في مقالة السفيرة الأمريكية يخضعون للمحاسبة من قبل الوكالات التي يعملون بها".

وأضاف أن "الأمين العام أنطونيو غوتيريش لا يرواده أدني شك بأن كبار العاملين بهذه المنظمة، يعملون لصالح الأمم المتحدة".

وأردف: "كل واحد حر أن يعبر عما يشاء، وليس للأمين العام أن يصدر أحكاما على أي تصريحات لممثلي الدول الأعضاء، وهو مستعد للحديث مع أي مندوب دائم في أي موضوع".

وكانت كرافت اتهمت في مقالها موظفين كبار بالأمم المتحدة بالعمل لصالح الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، والتلاعب بالوكالات الأممية لـ"تبييض سلوك بكين"، وتعزيز الحكم "الاستبدادي" في الصين.

وقالت إن "المواطنين الصينيين ينتهكون بشكل روتيني متطلبات منظمة الأمم المتحدة، القاضية بأن يعمل أفرادها كموظفين مدنيين دوليين، وليس لصالح بلدانهم".

وحددت السفيرة الأمريكية ضمن اتهاماتها اسمين لموظفين صينيين رفيعي المستوى، هما "فانغ ليو" رئيسة منظمة الطيران المدني الدولي، و"هولين جاو" الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات.

وأردفت: "على سبيل المثال استخدمت ليو منصبها للتستر على اختراق مدعوم من الصين لأجهزة الكمبيوتر التابعة للمنظمة، فيما استخدم جاو منصبه للترويج لمبيعات شركة هواوي ، وهي ذراع لدولة المراقبة الشيوعية (بالصين)".

وتشهد العلاقات بين واشنطن وبكين تصاعدا في التوتر بسبب الخلاف حول عدد من القضايا الرئيسة بينها الحرب التجارية، ومصدر فيروس كورونا.

ومن بين أسباب الخلاف أيضا، فرض الصين قانونا للأمن القومي في هونغ كونغ ردت عليه واشنطن بإلغاء المعاملة الاقتصادية التفضيلية للمنطقة.

كما فرضت إدارة الرئيس دونالد ترامب عدة عقوبات على مسؤولين صينيين، لاتهامهم بقمع الحريات وانتهاك حقوق الأقليات، لاسيما أقلية الأويغورالمسلمة في إقليم شينغيانغ (تركستان الشرقية).





الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.