دولي

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من انتهاك إسرائيل وقف النار بغزة

- دوجاريك دعا إلى الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تجدد العنف وتعطيل العمليات الإنسانية

Islam Doğru, Muhammed Kılıç  | 21.10.2025 - محدث : 21.10.2025
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من انتهاك إسرائيل وقف النار بغزة

New York

نيويورك/ الأناضول

- دوجاريك دعا إلى الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تجدد العنف وتعطيل العمليات الإنسانية
- وبشأن الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة، أفاد دوجاريك بتوثِيق 71 هجوما بين 7 و13 أكتوبر نصفها كانت مرتبطة بموسم قطف الزيتون

أعربت الأمم المتحدة عن "قلقها" من انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعت إلى الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تجدد العنف وتعطيل العمليات الإنسانية.

جاء ذلك على لسان متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بمؤتمر صحفي عقده، مساء الاثنين، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وأعرب دوجاريك عن "تفاؤله بتأكيد الأطراف التزامها بتطبيق وقف إطلاق النار" في غزة، وعن "تقديره للجهود الحثيثة التي يبذلها الوسطاء".

وأضاف: "مع ذلك ما زلنا قلقين من جميع أعمال العنف في غزة والهجمات التي أُبلغ عنها أمس".

ووفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإنه منذ سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي 80 خرقا أسفر عن مقتل 97 فلسطينيا، بينهم 44 قُتلوا إثر خروقات الجيش الأحد.

ولم يذكر دوجاريك إسرائيل في بيانه، لكنه دعا جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بحماية المدنيين والامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تجدد العنف وتعطيل العمليات الإنسانية.

وردا على سؤال الأناضول عما إذا كانت الأمم المتحدة تشارك في رصد الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، أجاب دوجاريك بأن الأمم المتحدة ليست جزءا من آلية مراقبة وقف إطلاق النار.

وأضاف: "ينصب تركيزنا في غزة حاليا على المساعدات الإنسانية. ولا شك أننا أثناء قيامنا بعملنا نشهد حوادث ونعارضها، لكننا لسنا جزءا من آلية مراقبة رسمية".

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، استنادا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقوم إضافة إلى إنهاء الحرب، على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.

​​​​​​​وجاء هذا الاتفاق عقب حرب إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، وأسفرت عن مقتل 68 ألفا و216 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و361 آخرين.

وفي معرض حديثه عن الوضع في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، قال دوجاريك إنه وفقا لسجلات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وُثِّق 71 هجوما إسرائيليا على الأراضي الفلسطينية بين 7 و13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وأشار إلى أن نصف هذه الاعتداءات كانت مرتبطة بموسم قطف الزيتون الحالي، وأن 27 قرية تكبدت خسائر في الأرواح والممتلكات جراء الهجمات على المزارعين الفلسطينيين ومعداتهم، وإلحاق الضرر بأشجار الزيتون، وسرقة المحاصيل.

ويتعرض المزارعون الفلسطينيون سنويا خلال موسم قطف الزيتون، الذي يمتد خلال شهري أكتوبر ونوفمبر/تشرين الثاني، لاعتداءات متكررة من قبل مستوطنين تحت حماية الجيش، ما يحول في كثير من الأحيان دون وصولهم إلى أراضيهم.

جدير بالذكر أنه منذ بدء الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة، وخلفت ما لا يقل عن ألف و57 قتيلا فلسطينيا، ونحو 10 آلاف مصاب، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا بينهم 1600 طفل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.