دولي

الأمم المتحدة تدعو دول جوار أفغانستان لزيادة المساعدات للمدنيين

بحسب متحدث المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بابار بالوش

26.10.2021 - محدث : 26.10.2021
الأمم المتحدة تدعو دول جوار أفغانستان لزيادة المساعدات للمدنيين

Geneve

جنيف/ عمر يلديز/ الأناضول

دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، دول جوار أفغانستان إلى زيادة المساعدات للمدنيين الأفغان الذين يعبرون الحدود بحثا عن الأمان.

جاء ذلك في تصريح صحفي عبر اتصال مرئي، الثلاثاء، للمتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بابار بالوش، من جنيف.

وأوضح بالوش أن حكومة باكستان رحبت بقرار تسهيل المعابر الحدودية بين البلدين، مشيرا أن إغلاق المعابر أثر سلبًا على التجارة ونقل المدنيين الأفغان الراغبين في البحث عن الأمان.

وذكر أن إغلاق معبر "سبين بولداك" الحدودي بين البلدين لعدة أسابيع وضع العديد من النساء والأطفال في موقف صعب، مؤكدًا أن قرار تسهيل العبور سيجنب العديد من المدنيين الأفغان من السقوط في أيدي تجار البشر.

ولفت بالوش إلى أن 90 بالمئة من اللاجئين الأفغان في العالم تستضيفهم إيران وباكستان، مضيفًا: "هناك حاجة لمزيد من الدعم الدولي لتوفير الحماية لأكثر من 1.4 مليون لاجئ أفغاني في باكستان وحوالي 800 ألف في إيران".

وتابع قائلًا: "على الدول المجاورة لأفغانستان زيادة مساعداتها للمدنيين الأفغان الذين يعبرون الحدود من أجل الأمان".

وفي 15 أغسطس/ آب الماضي، سيطرت "طالبان" على أفغانستان بالكامل تقريبا، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته.

وفي 7 سبتمبر/أيلول الماضي، أطلقت الأمم المتحدة، نداءً إنسانيا عاجلًا لصالح أنشطتها في أفغانستان خلال الشهور الأربعة المتبقية من العام الجاري بقيمة 606 ملايين دولار.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın