دولي

الأمم المتحدة تدعو إلى حماية سكان مخيم "الهول" بسوريا

وفق المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "ينس لاركيه"..

22.01.2021 - محدث : 22.01.2021
الأمم المتحدة تدعو إلى حماية سكان مخيم "الهول" بسوريا

Geneve

جنيف/ الأناضول

دعت الأمم المتحدة، الجمعة، الجهات المسيطرة على مخيم "الهول" في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، لضمان أمن سكانه وعاملي الاغاثة الإنسانية فيه.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "ينس لاركيه.

وقال لاركيه إن مخيم الهول أكبر مخيم للاجئين والنازحين في سوريا (يسيطر عليه تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي) ويضم حاليا 62 ألف شخص.

وأضاف أن أكثر من 80 ٪ من سكان المخيم من النساء والأطفال.

وأشار إلى تلقي الأمم المتحدة تقارير حول مقتل 12 شخصا من سكان المخيم، بينهم 11 سوريا وامرأة عراقية لاجئة، في الفترة بين 1 و 16 يناير/كانون الثاني الجاري.

وشدد على أن جرائم القتل في المخيم تشكل خطرا كبيرا على إيصال الأمم المتحدة "مساعدات إنسانية ضرورية" لسكان المخيم، دون أن توضيح منفذ الهجمات.

وفي معرض رده على سؤال لمراسل الأناضول عمن يسيطر على المخيم ومسؤول عن هذا الوضع؟"، قال لاركيه: "المخيم تسيطر عليه القوات الكردية".

وأعاد المراسل وطرح له سؤال: "هل تقصد من الأكراد ي ب ك/ بي كا كا؟، غير أن لاركيه اكتفى بالقول: "ندعو الجهات المسيطرة على أمن المخيم لضمان سلامة سكان المخيم وعاملي الاغاثة الإنسانية هناك أولاً".

ويحتجز تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي في مخيم الهول الذي شيد في 17 أبريل/ نيسان 2017، إلى جانب المدنيين الذين فروا من الاشتباكات التي وقعت مع تنظيم "داعش" الإرهابي في دير الزور، بعض الإرهابيين وأسرهم.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن ما يزيد عن 70 ألف شخص يعيشون في مخيم الهول الذي يتسع لـ10 ألاف شخص فقط، وأن 90% من هؤلاء الأشخاص من الأطفال والنساء.

ويضم المخيم، عدة آلاف من المحاربين الإرهابين من 50 دولة تقريبا، فضلا عن العديد من الإرهابين السوريين والعراقيين.

وبين الحين والآخر، يشهد مخيم الهول عمليات قتل لا يعرف منفذوها ووصلت، وفق مصادر سورية، خلال العام 2020 إلى نحو 40 جريمة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın