إعلام: القوات الأمريكية ساعدت إسرائيل في اعتراض الصواريخ الإيرانية
بحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي

Washington DC
واشنطن/ الأناضول
أفادت تقارير إعلامية، الجمعة، بأن القوات الأمريكية قدمت دعما لإسرائيل في عملية اعتراض الصواريخ التي أطلقتها إيران في إطار ردّها على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي، لم يكشف عن اسمه، قوله، إن القوات الأمريكية الموجودة في المنطقة شاركت في دعم الدفاعات الجوية الإسرائيلية ضد الهجمات الصاروخية الإيرانية، دون الإفصاح عن طبيعة المساهمة أو تفاصيلها.
وفي تأكيد منفصل، قال مسؤول أمريكي للأناضول، طلب عدم الكشف عن هويته، إن القوات الأمريكية ساعدت إسرائيل في التصدي للصواريخ الإيرانية، دون أن يقدّم مزيدا من التفاصيل حول طبيعة هذا الدعم أو الوسائل المستخدمة فيه.
ولم تصدر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على الفور أي بيان رسمي بشأن هذه الادعاءات.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الولايات المتحدة إعادة تموضع بعض قواتها ومعدّاتها العسكرية بالقرب من إسرائيل، بهدف تعزيز الدفاعات الجوية، والمساعدة في حماية قواعدها في المنطقة.
من جانبه، نفى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مشاركة أي عناصر أمريكية في الضربات التي نفذتها إسرائيل ضد أهداف داخل إيران.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه "الاستباقي"، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي - عبر رسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"برد ساحق" يجعلها تندم على هجومها.
وهذا الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
بينما وصف ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ"المثالي"، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت الخميس، في وقت تتصاعد فيه تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.