دولي

إسرائيل تفرج عن فتاة فلسطينية اعتقلتها بعد "نزع حجابها" شرقي القدس

بعد نحو أسبوعين على اعتقالها خلال التصدي لمحاولة إخلاء تجمع "الخان الأحمر"

17.07.2018 - محدث : 17.07.2018
إسرائيل تفرج عن فتاة فلسطينية اعتقلتها بعد "نزع حجابها" شرقي القدس صورة أرشيفية لحادثة القبض على الفتاة ونزع حجابها

Ramallah

رام الله/ أيسر العيس/ الأناضول

أفرجت السلطات الإسرائيلية، الثلاثاء، عن فتاة فلسطينية، من سكان تجمع "الخان الأحمر" البدوي، شرقي القدس المحتلة، بعد نحو أسبوعين على اعتقالها.

وقالت عقب الإفراج عنها على حاجز "جبارة" جنوبي طولكرم، إنها لم ترتكب جريمة ليجري اعتقالها، بل كانت تدافع عن أرضها ومسكنها.

وشددت في حديث للأناضول على أن "الخان الأحمر" لن يزول، وسيبقى للفلسطينيين وحدهم.

ووجهت سارة التحية لكل من يساند صمود التجمع البدوي، في وجه محاولات إسرائيل إخلائه.

وفي 5 يوليو/ تموز الجاري، اعتقلت السلطات الإسرائيلية، الفلسطينية سارة (19 عامًا)، بعد الاعتداء عليها ونزع حجابها، خلال التصدي لمحاولة إخلاء تجمع "الخان الأحمر".

وكانت إسرائيل قد شرعت قبل أسبوعين في إخلاء عشرات العائلات البدوية من التجمع، قبل أن يتمكن السكان والنشطاء بداية، من صد عملية الإخلاء، قبل إصدار أمر احترازي من المحكمة العليا الإسرائيلية بتعليق الإخلاء.

الجيش الإسرائيلي يقمع حشدا من الفلسطينيين شرقي القدس
قمعت قوات الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، حشدا من الفلسطينيين تصدوا لآليات عسكرية اقتحمت تجمع "الخان الأحمر" السكني شرقي مدينة القدس المحتلة، تمهيدا لهدمه. وأفاد مراسل الأناضول، بأن قوة عسكرية اعتدت بالضرب على العشرات من النشطاء الفلسطينيين الذين تصدوا للآليات العسكرية الإسرائيلية التي داهمت التجمع السكني البدوي تمهيدا لهدمه. وذكر أن الجيش الإسرائيلي استخدم العصي في قمعه للفلسطينيين؛ ما أسفر عن إصابة بعضهم برضوض، كما اعتقل عددا (غير محدد) من النشطاء بزعم "إعاقتهم لعمله". ( Issam Rimawi - وكالة الأناضول )
04.07.2018 Issam Rimawi
10 / 21

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد قررت، في مايو/ أيار الماضي، هدم "الخان الأحمر"، حيث يعيش 190 فلسطينيًا، وتوجد مدرسة تقدم خدمات التعليم لـ 170 طالبًا من أماكن عديدة في المنطقة.

وينحدر سكان التجمع البدوي من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953؛ إثر تهجيرهم القسري من جانب السلطات الإسرائيلية.

وتحيط بالتجمع مستوطنات، حيث يقع ضمن الأراضي التي تستهدفها السلطات الإسرائيلية، لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى "E1".

ويقوم المشروع، وفق مراقبين فلسطينيين، على الاستيلاء على 12 ألف دونم (الدونم يساوي 1000 متر مربع)، تمتد من أراضي القدس الشرقية حتى البحر الميت.

ويهدف هذا المشروع إلى تفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها، وعزل مدينة القدس الشرقية المحتلة عن الضفة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.