برلين/ الأناضول

كشفت النيابة العامة بمدينة "غيرا" في ألمانيا، الأربعاء، أنها تجري تحقيقا منذ عام على خلفية الاشتباه في قيام شخصين بالتخطيط لتنفيذ هجوم على مسجد داخل البلاد.

وذكرت تقارير في وسائل الإعلام الألمانية، نقلًا عن النيابة العامة، أن تحقيقًا يجرى بحق شخصين يبلغان من العمر 27 و28 عامًا، للاشتباه في التخطيط لتنفيذ هجوم على مسجد داخل ألمانيا.

وأفادت التقارير بأن المشتبه به البالغ من العمر 28 عامًا تم توقيفه في ديسمبر/كانون الأول 2024 وجرى حبسه احتياطيًا، وأن قرار توقيفه رُفع في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي لعدم وجود شبهة جريمة عاجلة، كما أُجريت عمليات تفتيش في منزل المشتبه به الثاني.

وفي ردّ وزارة الداخلية، في ولاية تورينغن، على سؤال برلماني تقدّم به حزب اليسار في برلمان الولاية، ذكرت أن المشتبه به البالغ 28 عامًا كان يهدف إلى "إطلاق النار على عدد كبير من المسلمين".

وأشارت الوزارة، في ردها إلى أنه لم يتم بعد رصد تحضيرات ملموسة للهجوم، إلا أن التحقيق ما زال مستمرًا.

كما لفتت التقارير إلى أن العملية المخطط لها سجلت في الإحصاءات الرسمية على أنها "جريمة إرهابية يمينية متطرفة".

وانتقدت نائبة حزب اليسار في برلمان ولاية تورينغن، كاتارينا كونيغ براوس، طريقة تواصل حكومة الولاية، قائلة إن حجم الواقعة لم يُنقل إلى الرأي العام بشكل واضح من الحكومة.

وأضافت كونيغ براوس، أن ظهور القضية فقط عبر مبادرة قام بها حزب اليسار في البرلمان يُعد تقصيرًا سياسيًا خطيرًا.

وشددت على ضرورة الكشف الواضح عن خطط الهجمات العنصرية، وضرورة إبلاغ الرأي العام بهذا الخطر بصورة شفافة.