دولي, جمال خاشقجي

متحدثة أممية: التحقيق السعودي في قضية قتل خاشقجي "غير كاف"

ردا على سؤال للأناضول حول موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون يحمل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مسؤولية جريمة القتل.

15.12.2018 - محدث : 15.12.2018
متحدثة أممية: التحقيق السعودي في قضية قتل خاشقجي "غير كاف" رافينا شمداساني المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان

Geneve

جنيف/ الأناضول

قالت رافينا شمداساني، المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن التحقيق في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، من قبل الحكومة السعودية فقط "غير كاف".

جاء ذلك ردا على سؤال للأناضول، الجمعة، حول موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون يحمل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مسؤولية جريمة قتل خاشقجي.

وأشارت شمداساني إلى ضرورة فتح تحقيق دولي في الجريمة، معبرة عن شكرها حيال التحقيق الذي تجريه السلطات التركية والسعودية.

وأوضحت أنه إلى جانب هذا فإن المفوضية ترى أن التحقيق الذي تجريه السعودية "غير كاف" نظرا إلى أن الجريمة ارتكبت بحق صحفي منتقد للحكومة السعودية وداخل قنصلية هذه الحكومة.

وتابعت، "هناك حاجة إلى تدخل دولي ونحن ندعم هذا الأمر بقوة، وعنوان أي تحقيق محتمل في القضية سيكون بمقر الأمم المتحدة في نيويورك".

والخميس، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، بالإجماع، على قرار يحمّل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مسؤولية قتل خاشقجي.

ويعتبر التصويت على القرار في مجلس الشيوخ، رمزيا إلى حد بعيد لأن مشروع القانون لا يمكن أن يصبح قانونا، إلا أنه بمثابة "توبيخ للسعودية".

وأثارت جريمة قتل الصحفي السعودي في قنصلية بلاده بإسطنبول، مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، غضبا عالميا ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، ومن أمر بقتله.

وبعدما قدمت تفسيرات متضاربة، أعلنت الرياض أنه تم تقطيع جثة خاشقجي، إثر فشل مفاوضات لإقناعه" بالعودة إلى المملكة".

وأعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، مؤخرا، أنها توصلت إلى أن "قتل خاشقجي كان بأمر مباشر من بن سلمان".

لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكك في تقرير الوكالة، وتعهد بأن يظل "شريكا راسخا" للسعودية، وهو ما دفع إلى تشكيك الإعلام الأمريكي في طبيعة علاقاته مع الأخيرة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın