دولي, جمال خاشقجي

أبو ارشيد: تركيا فعلت ما بوسعها لكشف ملابسات جريمة قتل "خاشقجي"

أسامة أبو ارشيد، عضو مجلس إدارة "مسلمو أمريكا من أجل الفلسطينيين"

03.10.2019 - محدث : 03.10.2019
أبو ارشيد: تركيا فعلت ما بوسعها لكشف ملابسات جريمة قتل "خاشقجي"

Washington DC

واشنطن/الأناضول

أسامة أبو ارشيد، عضو مجلس إدارة "مسلمو أمريكا من أجل الفلسطينيين"، في كلمة أثناء حفل إحياء ذكرى مقتل خاشقجي، أمام مقر السفارة السعودية بواشنطن:
- تركيا فعلت أكثر مما ينبغي فعله لكشف ملابسات الجريمة، وكلفها ذلك متاعب سياسية واقتصادية تتعرض لها، لكن إذا لم يكن هناك رد فعل من المجتمع الدولي، فماذا عساها أن تفعل أكثر من ذلك.
- التسجيلات التي نشرتها تركيا تثبت للعالم تورط بن سلمان في الجريمة.
-  الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يقوم بمهمة "الدرع" بالنسبة لمحمد بن سلمان، فلقد تجاهل طلبات الكونغرس للتحقيق في الجريمة.

* ممثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) روبرت مكاو، شارك في هذه الفعالية:
-رغم مرور عام على الجريمة، إلا أن المجتمع الدولي لم يتعامل مع القضية بالشكل الكاف"،
- لا بد تحميل المسؤولية لكل الضالعين بالجريمة وعلى رأسهم بن سلمان.

قال أحد قادة الرأي المسلمين بأمريكا إن "تركيا فعلت ما بوسعها لكشف جريمة قتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، وقاتليه"، مضيفًا "والتسجيلات التي نشرتها تظهر للعالم أن (ولي العهد السعودي محمد) بن سلمان على رأس الجريمة".

جاء ذلك على لسان أسامة أبو ارشيد، عضو مجلس إدارة منظمة "مسملو أمريكا من أجل الفلسطينيين"، في كلمة له خلال حفل إحياء ذكرى مقتل خاشقجي، أمام مقر السفارة السعودية بالعاصمة الأمريكية، واشنطن، الأربعاء.

وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي، وأثارت استنكارا واسعا لم ينضب حتى اليوم، والأربعاء حلت الذكرى الأولى لرحيله.

وشدد أبو ارشيد على أن "تركيا فعلت أكثر مما ينبغي فعله من أجل كشف ملابسات الجريمة، وكلفها ذلك متاعب سياسية واقتصادية تتعرض لها، لكن إذا لم يكن هناك رد فعل من المجتمع الدولي، فماذا عساها أن تفعل أكثر من ذلك؟!".

وذكر كذلك أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يقوم بمهمة "الدرع" بالنسبة لمحمد بن سلمان، مشيرًا إلى تجاهله طلبات الكونغرس للتحقيق في الجريمة.

وأضاف قائلا "ومن ثم أنا أرى أن ترامب مسؤول هو الآخر عن الجريمة؛ وذلك لأنه فعل كل ما في وسعه من أجل التستر عليها"

ممثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) روبرت مكاو، شارك في هذه الفعالية، وقال للأناضول على هامشها إنه "رغم مرور عام على الجريمة، إلا أن المجتمع الدولي لم يتعامل مع القضية بالشكل الكاف"، مشددًا على "ضرورة تحميل المسؤولية لكل الضالعين بالجريمة وعلى رأسهم بن سلمان".

وتطرق مكاو إلى التصريحات التي أدلى بها بن سلمان الأسبوع الماضي لإحدى القنوات التلفزيونية الأمريكية، وأعلن فيها مسؤوليته عن الجريمة كزعيم دولة.

وأضاف مكاو قائلا "لا فائدة تذكر لهذه الكلمات بعد أن أعطى أوامر تنفيذ الجريمة، فلا شك أن قادة الدول مسؤولون عن تصرفات الأشخاص الذين يعملون تحت إمرتهم. ومن ثم يجب على المحكمة الجنائية الدولية، والولايات المتحدة إعلان ولي العهد مسؤولًا عن الجريمة؛ لأن الاستخبارات الأمريكية أثبتت أنه هو من يقف ورائها".

وبحسب مراسل الأناضول، احتشد الأربعاء، أمريكيون، ومدافعون عن حقوق الإنسان أمام مقر السفارة السعودية بواشنطن، لإحياء الذكرى الأولى لمقتل خاشقجي.

وأخذ المتظاهرون يرددون هتافات مناهضة لمحمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، وطالبوا الإدارة الأمريكية العثور على المتهمين الضالعين في الجريمة، ووقف بيع الأسلحة للمملكة العربية السعودية.

وفي يوليو الماضي، نشرت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، تقريرا أعدته المحققة الأممية أغنيس كالامار، من 101 صفحة، حمّلت فيه السعودية كدولة مسؤولية قتل خاشقجي عمدا.

كالامار المعنية بملف الإعدامات خارج نطاق القانون، أكدت في تقريرها وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين سعوديين كبار، بينهم ولي العهد محمد بن سلمان.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın