تركيا, دولي, عملية نبع السلام

غوتيريش عن اتفاق أنقرة وموسكو: نرحب بأي جهد لخفض التصعيد بسوريا

الأمين العام للأمم المتحدة قال إنه "يرحب بأي جهد يستهدف خفض التصعيد وحماية المدنيين بما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي الإنساني".

23.10.2019 - محدث : 24.10.2019
غوتيريش عن اتفاق أنقرة وموسكو: نرحب بأي جهد لخفض التصعيد بسوريا

New York

نيويورك/محمد طارق/الأناضول

علق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، على الاتفاق بين أنقرة وموسكو بشأن إنشاء منطقة آمنة على الحدود التركية السورية، بقوله إنه يرحب بأي جهد يستهدف خفض التصعيد وحماية المدنيين.

جاء ذلك وفق ما أورده نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق" في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

وأضاف المتحدث الأممي "نحن نتابع عن كثب التطورات الحاصلة شمال شرقي سوريا والمناقشات التي درات بين تركيا وروسيا ".

وتابع "الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) يرحب بأي جهد يستهدف خفض التصعيد وحماية المدنيين بما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي الإنساني".

وشدد نائب المتحدث الرسمي على "ضرورة أن تتم عودة اللاجئين (السوريين) بشكل طوعي وكريم وآمن".

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وزارة الدفاع التركية، إنه لم تعد هناك ضرورة لشن عملية عسكرية جديدة غير "نبع السلام"، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا بشأن سوريا، وأنه ستبدأ جهود مشتركة بين الدولتين في هذا الصدد.

والثلاثاء، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية روسية انتهت بالتوصل لاتفاق حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.