
Moskova
موسكو / الأناضول
أكدت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، أن بلادها تواصل بناء جسور الثقة مع تركيا، وأن البلدين نجحا في إقامة روابط قوية قائمة على الاحترام المتبادل.
أفادت بذلك متحدثة وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، في بيان مكتوب أصدرته بمناسبة الذكرى السنوية الـ105 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وتركيا.
وأوضحت المتحدثة الروسية أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدأت في 3 يونيو/ حزيران 1920.
وأضافت: "الاتحاد السوفييتي كان أول دولة تعترف بالحكومة الشابة لمجلس الأمة التركي الكبير (البرلمان التركي)، ومن خلال مد يد العون أصبح حليفاً محورياً في كفاح تركيا من أجل الاستقلال ضد القوى الإمبريالية، وهو ما لا يزال محفورا في الذاكرة التاريخية للبلدين".
وشددت على أن "الأساس الذي وُضع قبل 105 أعوام في العلاقات الثنائية أصبح نقطة انطلاق لتعاون وثيق تطور على مر السنين، وأن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها ساهمت في تعزيز مبادئ حسن الجوار وأدت إلى مبادرات استراتيجية طويلة الأمد.
وأشارت إلى أن موسكو وأنقرة تواصلان تنفيذ مشاريع مشتركة مثل محطة "آق قويو" للطاقة النووية، وخطي أنابيب الغاز الطبيعي "السيل الأزرق" و"السيل التركي"، مؤكدة أن هذه المشاريع تعزز رفاهية الشعبين التركي والروسي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.