
Moskova
موسكو/ الأناضول
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن إسطنبول لا تزال المنصة الرئيسية لإجراء المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، معربة عن امتنان بلادها لتركيا على حسن ضيافتها ودعمها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقدته زاخاروفا في العاصمة موسكو، الخميس.
وخلال المؤتمر الصحفي طرح مراسل الأناضول سؤالاً بشأن ما إذا كان هناك تطور بخصوص تحديد موعد الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وإن كانت إسطنبول لا تزال المنصة الرئيسية لهذه المفاوضات.
ورداً على السؤال، قالت زاخاروفا: "إسطنبول لا تزال المنصة الرئيسية للمفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، ونحن ممتنون لتركيا على حسن ضيافتها ودعمها. أما بشأن مواعيد المفاوضات، فيتم تحديدها من قبل رؤساء الوفود. نحن بانتظار المعلومات منهم في هذا الشأن".
يُذكر أن الجولة الثانية من مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا جرت يوم 2 يونيو/ حزيران الجاري، برعاية تركية.
وتم التوصل خلال تلك المفاوضات إلى تفاهمات شملت تسليم جثامين 6 آلاف جندي أوكراني، وتبادل الجنود المرضى والجرحى، بالإضافة إلى تبادل الأسرى من الجنود الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.