
New York
نيويورك/ الأناضول
قال ممثل تركيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في فيينا مصطفى كيبار أوغلو، إن أنقرة تواصل دعمها الثابت لهدف عالم خالٍ من الأسلحة النووية، وللاستخدام الآمن والسلمي للطاقة النووية.
جاء ذلك خلال كلمة كيبار أوغلو، في الاجتماع التحضيري لـ"مؤتمر مراجعة معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية لعام 2026" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأكد كيبار أوغلو، على أن معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية تظل حجر الزاوية في نظام نزع السلاح العالمي ومنع انتشار الأسلحة النووية.
وأكد على أهمية إعادة التركيز على التطبيق الكامل والشامل للمعاهدة من قبل جميع الدول الأطراف.
ولفت كيبار أوغلو، إلى أن التحديات الخطيرة في بيئة الأمن العالمي تزيد من خطر انتشار الأسلحة النووية.
وشدد على أن التطبيق الكامل والفعال للمعاهدة أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وأكد كيبار أوغلو، على استمرار الدعم التركي الثابت لهدف عالم خالٍ من الأسلحة النووية، وللاستخدام الآمن والسلمي للطاقة النووية.
كما رحب باستئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي.
وقال: "ندرك التهديدات الخطيرة التي تواجه الأمن العالمي فيما يتعلق بانتشار الأسلحة، ونشدد على الحاجة الملحة لحل هذه القضايا عبر السبل السلمية والدبلوماسية".
والسبت الماضي، استضافت سلطنة عمان جولة ثالثة من مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
وسبق أن انطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بسلطنة عمان في 12 أبريل/ نيسان الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا، ووصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
وعلى صعيد آخر، أشار كيبار أوغلو، إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة وبعض دول الجوار منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مؤكدا أن الوضع الإنساني في المنطقة تحول إلى كارثة.
وشدد على أن السياسات التوسعية الإسرائيلية أصبحت تشكل تهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل إبادة ممنهجة بقطاع غزة، أودت بحياة أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، كما أُعلن فقدان أكثر من 11 ألف شخص.