تركيا, دولي

الناتو: زدنا إسهاماتنا في التدابير الأمنية من أجل تركيا

في بيان صدر عقب اختتام أعمال قمة حلف شمال الأطلسي في العاصمة البلجيكية بروكسل..

14.06.2021 - محدث : 15.06.2021
الناتو: زدنا إسهاماتنا في التدابير الأمنية من أجل تركيا

Brussels Hoofdstedelijk Gewest

بروكسل / الأناضول

بيان صدر عقب اختتام أعمال قمة حلف شمال الأطلسي:
- نجدد تقديرنا لتركيا لاستضافتها ملايين السوريين
- نتابع تهديدات الصواريخ الباليستية المنطلقة من سوريا
- ندعو روسيا والصين للوفاء بمسؤولياتهم الدولية
- ندعو روسيا إلى وقف تأجيج الصراع شرقي أوكرانيا

أكد زعماء دول "الناتو"، زيادة إسهاماتهم في التدابير الأمنية من أجل تركيا، واستمرارهم في الالتزام بتنفيذ ذلك بشكل تام.

جاء ذلك في بيان صدر عقب اختتام أعمال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الإثنين، بمشاركة زعماء وقادة دول الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وجدد زعماء دول "الناتو" تقديرهم لتركيا لاستضافتها ملايين السوريين.

وأشار البيان إلى استهداف النظام السوري لشعبه بالصواريخ.

وأضاف: "نواصل حالة التيقظ حيال إطلاق الصواريخ التي قد تطال تركيا أو تهددها انطلاقا من سوريا".

ولفت إلى متابعة الحلف وتقييمه لتهديدات الصواريخ الباليستية المنطلقة من سوريا.

وشدد البيان على أن الأمن والاستقرار في سوريا "لن يتحققا" ما لم تجر عملية سياسية حقيقية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

كما دعا إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا وإعادة تفويض الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري لمدة 12 شهرا على الأقل.

ويطالب القرار 2254 الصادر في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، جميع الأطراف بوقف أي هجمات ضد الأهداف المدنية، كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين (النظام والمعارضة) للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات بإشراف أممي.

وفي سياق آخر، دعا "الناتو" كلا من روسيا والصين للوفاء بمسؤولياتهم الدولية، محذرا من تنفيذ المادة الخامسة من الحلف والتي تتطلب دفاعا مشتركا من جميع دول "الناتو".

وأوضح البيان أن طموحات الصين وموقفها الحازم يشكل تحديات منهجية للنظام الدولي وأمن الحلف، وأنه لوحظ بأن الصين عملت على توسيع ترسانتها النووية بشكل سريع وتعاونت مع روسيا عسكريا.

وأضاف "ندعو الصين إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية والعمل وفقا لمسؤولياتها في النظام الدولي، والفضاء والفضاء السيبراني والبحر".

وأكد البيان على أهمية إقامة علاقة مع الصين ضد التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، مضيفا أن "الشفافية والتفاهم المتبادلين سيفيدان حلف شمال الأطلسي والصين معا".

وبخصوص العلاقات مع روسيا، أشار البيان إلى إبقاء قناة الحوار السياسي مفتوحة مع موسكو مع تعليق جميع أشكال التعاون المدني والعسكري.

وأضاف "لا يمكننا العودة إلى العلاقات المعتادة مع روسيا إلا في حال امتثلت للقانون الدولي والتزاماتها ومسؤولياتها الدولية".

وتابع: "ندين بشدة ولن نقبل ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، ويجب وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان ضد تتار القرم والمجتمعات المحلية الأخرى".

كما دعا الناتو، روسيا إلى وقف تأجيج الصراع من خلال تقديم المساعدة المالية والعسكرية للتشكيلات المسلحة في شرق أوكرانيا، والتوقف عن الاعتراف بمناطق أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية في جورجيا كدولتين مستقلتين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın