تركيا

الذكرى الخامسة لاستشهاد مراسل الأناضول"صالح ليلى" في حلب

استشهد جرّاء تفجير تنظيم "داعش سيارة مفخخة وسط مدينة حريتان، بريف حلب شمالي سوريا

08.10.2020 - محدث : 08.10.2020
الذكرى الخامسة لاستشهاد مراسل الأناضول"صالح ليلى" في حلب

Azaz

أنقرة/ أدهم إمره أوزجان – عمر قوباران/ الأناضول

يصادف غداً الجمعة، التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، الذكرى السنوية الـ 5 لمصرع مراسل الأناضول في محافطة حلب السورية، صالح محمود ليلى.

ولقي صالح محمود ليلى حتفه، عام 2015، جرّاء تفجير تنظيم "داعش سيارة مفخخة وسط مدينة حريتان، بريف حلب شمالي سوريا.

وفي هذا الإطار، روى إخوة وزملاء "ليلى"، ذكرياتهم وأشواقهم للصحفي الشهيد.

وفي حديثه للأناضول، قال أنس، الشقيق الأصغر لـ "ليلى"، إنهم لا يزالوا يعيشون في داخلهم حزن فقدان أحد أفراد أسرتهم.

وأضاف أن شقيقه الذي انضم لكادر وكالة الأناضول، عام 2012، فضح من خلال الصور والمشاهد التي التقطها، جرائم النظام السوري.

وأشار إلى أن الصحفي الشهيد، أصيب عدة مرات خلال ممارسته مهنته لصالح الأناضول، ولم يمنعه ذلك من مواصلة عمله.

بدوره، قال المراسل الصحفي، ياسر أحمد، إنه تعرف على صالح محمود ليلى عام 2012 في محافظة حلب.

وأضاف أنه تعلّم الكثير من الصحفي الشهيد، ولا زال يشعر بغيابه.

أما مصطفى سلطان، زميل صالح محمود ليلى في المهنة، قال إن الأخير كان حريصاً على حماية زملائه من المخاطر، بحيث كان لا يسمح لهم بالتوجه إلى الأماكن الخطيرة وجبهات الاشتباك.

وغطى "ليلى" بالصور والفيديو خلال عمله كمراسل للأناضول، المعارك في شمال سوريا، بالإضافة إلى تقديمه العديد من التقارير المصورة التي تخص معاناة الأهالي في ظروف الحرب، وتصدرت الصور التي التقطها "ليلى" العديد من الصفحات الرئيسة لوسائل إعلام عالمية.

و"ليلى" من مواليد عندان عام 1988، وخريج معهد حاسوب.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.