تركيا

الجامع العثماني في كشمير.. عنوان الأخوّة بين الأتراك ومسلمي الإقليم

شيدته تركيا في أعقاب الهزة الأرضية التي ضربت كشمير عام 2005

18.11.2019 - محدث : 19.11.2019
الجامع العثماني في كشمير.. عنوان الأخوّة بين الأتراك ومسلمي الإقليم

Azad Keşmir

مظفر أباد/ إسلام الدين ساجد – بهلول تشتينقايا/الأناضول

يعد الجامع العثماني في مظفر أباد، عاصمة إقليم آزاد كشمير الخاضع للإدارة الباكستانية، عنوانا ورمزا للأخوة والصداقة والتضامن القائم بين المجتمع التركي ومسلمي المنطقة.

الجامع الواقع في قلب المباني الحكومية بالمدينة، هو جزء من المباني الذي شيدتها تركيا في أعقاب الهزة الأرضية التي ضربت كشمير عام 2005، وخلفت 87 قتيلا، و3.5 مليون مشرد، إلى جانب تلف 250 ألف مزرعة حيوانات. وعقب الهزة الأرضية، انهار حوالي نصف الإقليم، فكانت المؤسسات الإغاثية التركية أول الجهات التي تمد يد العون للإقليم وسكانه.

وضمن إطار المساعدات التي قدمتها تركيا للإقليم، شيّدت العديد من المدارس، والمشافي، والجوامع، من بينها الجامع العثماني الذي افتتحه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عندما كان رئيسا للوزراء عام 2009.

ويتسع الجامع العثماني لألفين و500 شخص، ويضم مجمّعه موقفا للسيارات، وأماكن مخصصة للاستراحة، ومدارس، وقاعات للرياضة وأخرى للاجتماعات، إلى جانب أقسام إدارية.

وفي حديثه للأناضول، قال السياسي الكشميري، طارق محمود بوط، إنهم اختاروا اللون الأحمر للجامع، كي يرمز للرابط المشترك بينهم وبين الأتراك.

وأضاف أن أردوغان وخلال افتتاحه الجامع العثماني، زرع شجرة بالقرب منه، مبينا أنها نمت وباتت ترمز إلى محبة الرئيس التركي لكشمير، ومده يد المساعدة إليها.

وإلى جانب إنشاء المباني، قامت تركيا في أعقاب زلزال كشمير، بإصلاح شبكة المياه التي لحقت بها أضرارا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.