إسطنبول/ الأناضول

أقيمت في جزيرة الديمقراطية والحرية الواقعة ببحر مرمرة، ندوة "الأسرة الدولية الثالثة"، تحت عنوان "أن تُكوّن أسرة في القرن الـ21"، التي تنظمها مؤسسة إسطنبول للأسرة، بمساهمة وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، وبشراكة إعلامية من وكالة الأناضول.

وقال رئيس اللجنة المنظمة للندوة، البروفيسور طورغاي شيرين، إننا "نعيش في عصر مليء بالديناميكيات التي تتحدى وتغير بنية الأسرة تحت العديد من العناوين، مثل الرقمنة والعولمة والشخصية الفردية".

بدوره، قال رئيس مؤسسة إسطنبول للأسرة، أُنَر قره بييق، إنهم كمؤسسة تعمل مع فريق مخلص ومجهز جيدًا وديناميكي لإنتاج حلول موجهة للقضايا الاجتماعية تركز على الأسرة والمساهمة في تطوير نظام صديق للأسرة.

وفي رسالة بعث بها إلى الندوة، قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولمش، إن أي مجتمع متين يقوم على أسر متماسكة وأفراد ذوي شخصيات قوية.

وشدد قورتولمش، على أن "الأسرة هي المؤثر الأساسي على نمو شخصية الفرد، وبيئته الأولى ومدرسته الأولى".

وأضاف أن علم اجتماع الأسرة والمجتمع قد تغير بشكل كبير في ظل الظروف الراهنة.

ودعا قورتولمش، إلى الحذر من إزاحة الأسرة عن موقعها القوي السابق.

وشدد على أن المفهوم الأساسي لحياة إنسانية كريمة في الكون هو التوافق مع الطبيعة، مطالبا بإدراج هذا المفهوم الأساسي في دراسات الأسرة.