أنقرة تفتح تحقيقا باعتقال إسرائيل 24 تركياً باقتحام أسطول الصمود
بحسب بيان صادر عن مكتب المدعي العام في إسطنبول..

Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
فتح مكتب المدعي العام في إسطنبول، الخميس، تحقيقا بخصوص اعتقال إسرائيل 24 مواطنا تركيا، خلال اقتحامها سفنا لأسطول الصمود العالمي في المياه الدولية.
جاء ذلك بحسب بيان لمكتب المدعي العام، أوضح أن البحرية الإسرائيلية اعتقلت 24 ناشطا تركيا، عقب هجماتها على أسطول الصمود العالمي في المياه الدولية، والذي يهدف لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وكسر الحصار.
وأضاف أن المكتب فتح تحقيقا في الحادثة في إطار الأحكام المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، والقوانين التركية ذات الشأن، فيما يتعلق بـ "حرمان شخص من حريته"، و"اختطاف أو احتجاز وسائل النقل"، و"السطو"، و"إلحاق الضرر بالممتلكات"، و"التعذيب".
ومساء الأربعاء، أعلن أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، عبر حسابه بمنصة شركة "إكس" الأمريكية، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية.
وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي بعض سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد "جريمة حرب".
بدورها، أفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أنه "تأكد اقتحام بحرية الاحتلال الإسرائيلي لبعض سفن الأسطول".
ودعت منظمات دولية، بينها "العفو الدولية"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".
وسبق أن مارست إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و148 قتيلا، و168 ألفا و716 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.