تركيا, دولي, فيروس كورونا

أردوغان يدعو للتعاون والتضامن العالمي لتجاوز مرحلة كورونا

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى التعاون والتضامن العالمي من أجل تجاوز فترة وباء فيروس كورونا.

03.12.2020 - محدث : 03.12.2020
أردوغان يدعو للتعاون والتضامن العالمي لتجاوز مرحلة كورونا

Ankara

أنقرة/ الأناضول

الرئيس التركي:
- التعاون الدولي والتضامن العالمي يعتبران مفتاحا لتجاوز فترة كورونا الصعبة
- كورونا هو أكبر اختبار للمجتمع الدولي في القرن الواحد والعشرين
- أرحب ببدء التجارب البشرية على لقاح تركي من أصل 16 دراسة للقاحات، 12 منها مدرجة على قائمة منظمة الصحة

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى التعاون والتضامن العالمي من أجل تجاوز فترة وباء فيروس كورونا.

جاء ذلك في رسالة مصورة لجلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول مكافحة كورونا، الخميس.

وقال أردوغان: "التعاون الدولي والتضامن العالمي يعتبران مفتاحا لتجاوز فترة كورونا الصعبة".

وشدد أن كورونا هو أكبر اختبار يواجهه المجتمع الدولي في القرن الواحد والعشرين.

وأضاف: "الوباء يذكرنا بضرورة إصلاح نظام الأمم المتحدة في ضوء التهديدات والاحتياجات الحالية، وأعتقد بضرورة تعزيز الجمعية العامة من أجل جعل نظام الأمم المتحدة أكثر فعالية وديمقراطية وعدل وشفافية".

وتمنى أردوغان أن ينجح الاجتماع وأن يحمل الخير للإنسانية جمعاء، شاكرًا كل قدم الدعم لتنظيم هذه الجلسة الخاصة وعلى رأسهم، إلهام علييف رئيس أذربيجان التي تتولى الرئاسة الدورية لحركة عدم الانحياز، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير.

وشدد أردوغان أن تركيا تحركت بالتعاون مع المجتمع الدولي منذ الأيام الأولى للوباء، وكانت في الخطوط الأمامية في أنشطة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، ومجموعة العشرين ومجموعة ميكتا، والمجلس التركي ومنظمة التعاون الإسلامي والمنابر الدولية الأخرى.

وأكد أن تركيا قدمت مساعدات لـ 156 دولة و9 منظمات دولية، مضيفًا: " ندعم البلدان والمناطق التي تشهد مشكلة بالأمن الغذائي في ظل ظروف الوباء، وننفذ برامج خاصة في 16 بلدًا من أجل الفئات محرومة مثل كبار السن والمعاقين والأطفال المشردين".

ولفت إلى أن تركيا نظمت برامج تأهيل في بعض البلدان النامية حيال إنتاج مواد وقاية شخصية عبر استغلال الموارد المحلية، مبينًا أن تركيا تسعى لتقديم دعم لموازنة بعض البلدان التي تواجه مشاكل اقتصادية بسبب الوباء.

وأشار إلى أن أكثر من 50 شركة تركية دعمت ما يفوق 20 بلدًا في مكافحة الوباء، مشددًا أن العالم عقد الآمال على الأنباء الواردة في إطار إنتاج لقاح.

وأردف: "وفي هذا الإطار، باسمي وباسم الشعب أهنأ البروفيسور أوغور شاهين، والدكتورة أوزلم تورجي، المؤسسين لشركة "بيونتيك"، وحققا نجاحًا هامًا فيما يخص اللقاح، ويحضران الجلسة عبر الانترنت".

وأعرب أردوغان عن ترحيبه الكبير ببدء التجارب البشرية على لقاح تركي من أصل 16 دراسة للقاحات، 12 منها مدرجة على قائمة منظمة الصحة.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن 2021 سيكون "العام الدولي للعاملين في مجال الصحة" نتيجة للجهود التي قادتها تركيا، مقدمًا شكره لكافة الكوادر الصحية الذين يؤدون واجباتهم بكل تضحية في كافة أنحاء العالم.

ونوه إلى افتتاح مكتب إقليمي لمنظمة الصحية العالمية في إسطنبول في سبتمبر/ أيلول الماضي، مبينًا أن المكتب هو مؤشر للدعم التركي لجهود المنظمة.

وشدد أن أهم مميزات لتركيا في هذه الفترة امتلاكها قطاعات قوية في الزراعة والغذاء والصناعة، ومستشفيات كبيرة، وكوادر صحية خبيرة كرست نفسها للعلم، ونظام ضمان اجتماعي شامل .

كما أكد أن 3.6 ملايين سوري تحت الحماية في تركيا يستفيدون من الخدمات الصحية مثل المواطنين الأتراك.

وشدد على وجوب مكافحة معاداة الإسلام ومناهضة الأجانب والتمييز في الفترة الحالية بالتزامن مع مكافحة الوباء.

ولفت إلى أن تركيا دعمت منذ البداية "مبادرة تأجيل الديون" التي أطلقتها مجموعة العشرين.

وقال: "يتعين علينا تسريع جهودنا من أجل الانتقال إلى ’الوضع الطبيعي’، بما في ذلك مسألة سلاسل التوريد المستدامة وشبكات التوزيع".



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın