تركيا

أردوغان: تركيا تقف إلى جانب المشاركين في أسطول الصمود

** الرئيس التركي رحب طيب أردوغان: - أدين بشدة القرصنة التي استهدفت "أسطول الصمود"

Muhammet Torunlu  | 02.10.2025 - محدث : 02.10.2025
أردوغان: تركيا تقف إلى جانب المشاركين في أسطول الصمود

Ankara

أنقرة / الأناضول

** الرئيس التركي رحب طيب أردوغان:
- أدين بشدة القرصنة التي استهدفت "أسطول الصمود"
- أسطول الصمود كشف مرة أخرى للعالم بأسره وحشية ما يجري في غزة
- هدف تركيا وقف نزيف الدماء في غزة، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تقف إلى جانب جميع المشاركين في "أسطول الصمود" العالمي المتوجه إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.

وفي كلمة له خلال اجتماع لحزبه "العدالة والتنمية" الخميس، في العاصمة أنقرة، أدان أردوغان بشدة الهجوم الإسرائيلي على "أسطول الصمود" الذي كان بمهمة إنسانية لإنقاذ الفلسطينيين المجوعين في قطاع غزة المحاصر.

وقال: "أدين بشدة القرصنة على أسطول الصمود الذي انطلق لكشف الهمجية التي تقتل الأطفال جوعا بغزة ولتقديم مساعدات إنسانية".

وشدد الرئيس التركي على أن "أسطول الصمود" كشف مرة أخرى للعالم بأسره "وحشية ما يجري في غزة والوجه الإجرامي لإسرائيل".

وأضاف: "ثبت أن حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو المجرمة لا تطيق مجرد احتمال نشوء فرصة لإحلال السلام".

وشدد على أن تركيا "لن تترك أشقاءها الفلسطينيين وحدهم، وستواصل العمل بكل طاقتها لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة ولكي يسود السلام والاستقرار".

كما أكد أردوغان أن تركيا تتابع تطورات الهجوم الإسرائيلي على الأسطول، وتتخذ الاحتياطات لمنع المساس بالأتراك وبقية الناشطين على متن سفنه.

وبيّن أن الهجوم الإسرائيلي على المدنيين في المياه الدولية "يثبت أن طاقم الإبادة (الوزراء الإسرائىيليين) بحالة جنون هستيري للتغطية على جرائمه في غزة".

وأكد أن هدف تركيا كدولة وشعب هو إيقاف نزيف الدماء في غزة، ووصول المساعدات الإنسانية إلى المظلومين دون أي عوائق.

ومساء الأربعاء، بدأ سلاح البحرية الإسرائيلي الهجوم على "أسطول الصمود" المتجه نحو قطاع غزة، حيث صعد جنود إسرائيليون على متن عدة سفن في محاولة للسيطرة عليها.

والخميس، أعلنت إسرائيل سيطرة جيشها على جميع قوارب "أسطول الصمود" أثناء إبحارها باتجاه قطاع غزة، باستثناء قارب واحد قالت "إنه بعيد".

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها نحو 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وفي 2 مارس/ آذار الماضي، شددت الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و225 قتيلا، و168 ألفا و938 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın