تركيا, دولي, شرق المتوسط

أردوغان: أحبطنا كافة المكائد ضدنا في شرق المتوسط

الرئيس التركي: - سنواصل عمليات التنقيب عن الطاقة، ولن نتهاون مع المساس بحقوقنا المنبثقة عن القانون الدولي في هذا الخصوص - أول مفاعل في محطة "آق قويو" للطاقة النووية سيدخل الخدمة عام 2023 إن شاء الله

05.07.2020 - محدث : 21.09.2020
أردوغان: أحبطنا كافة المكائد ضدنا في شرق المتوسط

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

الرئيس التركي: 

- سنواصل عمليات التنقيب عن الطاقة، ولن نتهاون مع المساس بحقوقنا المنبثقة عن القانون الدولي في هذا الخصوص 
- أول مفاعل في محطة "آق قويو" للطاقة النووية سيدخل الخدمة عام 2023 إن شاء الله 
- نثق بأنفسنا في كافة المجالات من الصحة إلى الاقتصاد ومن الدبلوماسية إلى الأمن
- تركيا لم تحقق لحد الأن أي مكسب دون كفاح، والواضح أننا سنكافح خلال هذه المرحلة للحصول على ما هو من حقنا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أن بلاده أحبطت كافة المكائد والمؤامرات التي تُحاك ضدها في شرق المتوسط.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته من إسطنبول عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في مراسم افتتاح محطات طاقة كهرومائية بعدد من الولايات التركية.

وقال أردوغان : "أحبطنا كافة المكائد والمؤامرات التي تُحاك ضدنا في شرق المتوسط".

وأكد الرئيس التركي، أن بلاده بدأت عمليات البحث والتنقيب عن الطاقة في البحر الأسود خلال الفترة الماضية.

واستطرد: "سنواصل عمليات التنقيب عن الطاقة، ولن نتهاون مع المساس بحقوقنا المنبثقة عن القانون الدولي في هذا الخصوص".

وأوضح أن عمليات التنقيب التركية عن الطاقة في البحار بدأت عبر الاستعانة بسفينتي التنقيب "فاتح" و"ياووز".

وأردف: "أول مفاعل في محطة "آق قويو" للطاقة النووية سيدخل الخدمة عام 2023 إن شاء الله".

وتابع: "مع هذا المشروع سنقوم بتنويع مصادر إنتاجنا للكهرباء، وتوفير بنية متوازنة لمحفظتنا في مجال الطاقة".

يُذكر أن تركيا وروسيا وقعتا في ديسمبر/ كانون الأول 2010، اتفاقا للتعاون حول إنشاء وتشغيل محطة "آق قويو" في ولاية مرسين (جنوب)، بتكلفة تبلغ نحو 20 مليار دولار.

وفيما يخص استثناء الاتحاد الأوروبي لتركيا من رفع قيود السفر، قال أردوغان: "نوايا الاتحاد الأوروبي واضحة للعيان، من خلال تفضيل الدول التي تعاني من غياب الشفافية على تركيا".

وأضاف قائلا: "تركيا لم تحقق لحد الأن أي مكسب دون كفاح، والواضح أننا سنكافح خلال هذه المرحلة للحصول على ما هو من حقنا".

وأردف: "نثق بأنفسنا في كافة المجالات من الصحة إلى الاقتصاد ومن الدبلوماسية إلى الأمن".

وتابع: "رأينا من يعاني ضعفاً في هذه المجالات، خلال أزمة اللاجئين وفترة تفشي كورونا"، في إشارة لبعض الدول الأوروبية التي عجزت عن مكافحة الفيروس.

والثلاثاء، أعلنت دول الاتحاد الأوروبي إعادة فتح حدودها اعتباراً من مطلع يوليو/ تموز الحالي، للقادمين من 15 دولة اعتبرت أن وضع وباء كورونا فيها "جيد".

واستثنى قرار إعادة فتح الحدود الأوروبية، تركيا، بالرغم من نجاحها في مكافحة كورونا، بفضل البنية التحتية القوية، التي تمتلكها بمجال الصحة. 

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın