أدرنة/ صالح بران/ الأناضول

تحظى مدينة أدرنة، شمال غربي تركيا، باهتمام كبير من قبل الزوار المحليين والأجانب، وذلك بفضل جمالها الطبيعي، وجاذبيتها الثقافية والتاريخية، كعاصمة سابقة للدولة العثمانية.

واستقبلت المدينة خلال العام الماضي، 3.5 مليون زائر، لتحتل المركز الثالث بعد إسطنبول وأنطاليا، في هذا الخصوص.

وتوفر المدينة، التي تعد من بين أكثر الوجهات المفضلة لدى السياح في البلاد، فرصة لعشاق الطبيعة من أجل الاستمتاع بمنظر الغابات الكثيفة والأنهار المتواجدة فيها.

كما تشكل قبلة مهمة للمهتمين بالمجال الديني والتاريخي، لما تحويه من تراث عثماني، متمثل في جامع السليمية الشهير، ودور عبادات لأديان أخرى، ومباني تاريخية متعددة.

وفي حديثه للأناضول، قال مدير قسم الثقافة والسياحة في أدرنة، إن المدينة استقبلت خلال يناير/ كانون الثاني، وفبراير/شباط الماضيين، 394 ألفا، و115 ألف زائر على التوالي.

وأوضح أنها تعد ثاني مدينة أوروبية، بعد البندقية الإيطالية، تضم عددا كبيرا من الآثار التاريخية في مساحة صغيرة، يصل عددها إلى ألف و585 أثرا تاريخيا مسجلا.

وأردف: "أدرنة، مدينة السلاطين، وسلطانة المدائن".