إسطنبول / الأناضول

قال الرئيس رجب طيب أردوغان، الخميس، إن الصناعات الدفاعية التركية تسطر الملاحم في كل المجالات.

جاء ذلك عبر كلمة ألقاها خلال مشاركته في مهرجان "تكنوفيست الوطن الأزرق" الذي انطلق بمدينة إسطنبول اليوم.

وينظم المهرجان وقف فريق التكنولوجيا التركي "T3"، بالتعاون مع وزارتي الصناعة والتكنولوجيا، والدفاع، وبشراكة إعلامية من وكالة الأناضول.

وقال الرئيس أردوغان: "إن صناعاتنا الدفاعية التي تعد مصدر فخر لبلدنا تسطر الملاحم في المجالات كافة بكل معنى الكلمة".

وأضاف: "في الوقت الذي يشيد فيه أصدقاؤنا بنجاحاتنا، ينتاب القلق والذعر أعداءنا وهم يحاولون اللحاق بنا".

وأشار إلى أن من يريد أن يرى ما يمكن تحقيقه بالإيمان والعزيمة رغم العقبات، فعليه أن ينظر إلى الصناعات الدفاعية التركية.

وشدد الرئيس أردوغان على أن الخطوات التي تتخذها تركيا في الصناعات الدفاعية تبعث الشجاعة في قلوب المستضعفين.

وتابع: "من فلسطين إلى سوريا، ومن اليمن إلى الصومال، ومن السودان إلى ليبيا، حيثما وُجد أخ لنا يعاني، فإنه يفخر بإنجازات تركيا".

وأوضح أن الطريق إلى ما وصلت إليه تركيا في مجال الصناعات الدفاعية لم يكن معبدا، بل مليء بالتحديات.

وأردف الرئيس التركي: "في النهاية وصلنا خلال مدة قصيرة جدا إلى مستوى يتابعنا فيه العالم بغبطة".

وتطرق خلال حديثه إلى حاملة المسيرات التركية "تي جي غي أناضولو"، وأكد أن بلاده تعمل حاليا على إنتاج سفينة أكبر منها.

ويبلغ طول "تي جي غي أناضولو" 231 مترا وعرضها 32 مترا والحد الأقصى للحمولة 27 ألف طن و436 كيلوغراما، وتبلغ سرعتها القصوى 20.5 عقدة، أما السرعة الاقتصادية فتبلغ 16 عقدة.

وبإمكان السفينة استقبال 4 مركبات إنزال ميكانيكية في آن واحد في حوضها المغمور بالمياه، وتستطيع حمل 13 دبابة و27 مركبة برمائية مدرعة، و6 ناقلات جنود، و33 مركبة عسكرية و15 مقطورة، أي بمجموع 94 مركبة.

وعلى ظهر السفينة، يمكن لـ "تي جي غي أناضولو" استيعاب 10 مروحيات و11 مسيرة هجومية، أما حظيرتها فيمكنها حمل 19 مروحية أو 30 مسيرة هجومية، إلى جانب استيعابها 1223 عنصرا.