السياسة, دولي

نيويورك تايمز: تناقض بين تصريحات واشنطن واستخباراتها عن يورانيوم إيران

مسؤولون قالوا للصحيفة إن الأقسام التي يُعتقد أنها تحتوي مخزون اليورانيوم بمنشأة نطنز "تضررت" ولكن "لم تُدمَّر"، خلافا لتصريحات رسمية..

Emirhan Demir, Muhammed Kılıç  | 27.06.2025 - محدث : 27.06.2025
نيويورك تايمز: تناقض بين تصريحات واشنطن واستخباراتها عن يورانيوم إيران

Ankara

أنقرة / الأناضول

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن نتائج الاستخبارات الأمريكية بشأن مخزون اليورانيوم المخصب المتبقي لدى إيران بعد الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتها النووية تناقض تصريحات إدارة واشنطن بهذا الخصوص.

جاء ذلك وفقا لمسؤولين في إدارة واشنطن ومصادر مطلعة في حديثهم، الخميس، للصحيفة الأمريكية عن مصير مخزون اليورانيوم المخصب المتبقي في إيران.

وأكد المسؤولون - لم تكشف الصحيفة عن هوياتهم - أن المعلومات الاستخباراتية التي جُمعت حتى الآن بشأن المخزون لا تتطابق مع تصريحات الإدارة الأمريكية بشأن هذا الموضوع.

وأشاروا إلى أن الأقسام التي يُعتقد أنها تحتوي على مخزون اليورانيوم في منشأة نطنز النووية التي استهدفتها الولايات المتحدة "تضررت" لكنها "لم تُدمَّر"، خلافا للتصريحات الرسمية.

وادعت المصادر المطلعة أن الاستخبارات الأمريكية لم تتوصل بعد إلى استنتاج قاطع بشأن كمية اليورانيوم المخصب المتبقية لدى إيران.

وعقب الهجمات الأمريكية، ادعى الرئيس دونالد ترامب أن الهجمات التي نفذتها طائرات بي-2 على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية "دمرت بالكامل" منشآت التخصيب النووي.

وفي 13 يونيو/ حزيران شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.

وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفى رئيسها مسعود بزشكيان بالقول إن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على بلاده لم يحقق أهدافه، دون إيضاحات.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın