السياسة, دولي

مسؤول أمريكي: واشنطن مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي

قال نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للعودة الكاملة إلى الاتفاق النووي..

30.06.2022 - محدث : 01.07.2022
مسؤول أمريكي: واشنطن مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي

United States

نيويورك/الأناضول

أعلن ريتشارد ميلز، نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة استعداد الولايات المتحدة للعودة للاتفاق النووي "بشكل كامل".

وقال في جلسة لمجلس الأمن، الخميس، إن الولايات المتحدة ما زالت مستعدة "للعودة الكاملة" إلى الاتفاق النووي.

وأوضح أن إيران هي "التي لم تبد حتى الآن أي حرص على إبرام اتفاق"، لافتا إلى قلق واشنطن إزاء خطوات اتخذتها طهران تقوض مراقبة الوكالة الدولية.

وأشار المسؤول الأمريكي في حديثه إلى إزالة طهران الكاميرات ومعدات المراقبة المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة المرتبطة بالاتفاق النووي.

وتابع: "مثل هذه الخطوات تجعل العودة المتبادلة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي أكثر صعوبة".

وفي السياق، لفت ميلز إلى "خيبة أمل" واشنطن إزاء مواقف طهران الأخيرة، خلال الاجتماعات غير المباشرة بين الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة.

وأردف: "خلال زيارة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لطهران السبت الماضي، وفي المناقشات غير المباشرة التي أجريت في الدوحة هذا الأسبوع، واصلت إيران تقديم مطالب تتجاوز الاتفاق النووي".

واستدرك: "لا يزال يتعين على إيران إظهار إصرار حقيقي لإبرام اتفاق وإنهاء الأزمة النووية الحالية ورفع العقوبات عنها".

من جهته، أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة أولوف سكوج وجود "صفقة جيدة" لإحياء الاتفاق النووي، داعيا الأطراف المعنية لانتهاز هذه الفرصة.

واعتبر سكوج أن "غياب الثقة" وراء عرقلة المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني.

واختتمت، الأربعاء، محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران بتنسيق من الاتحاد الأوروبي بغية كسر الجمود بشأن كيفية إحياء الاتفاق النووي.

وتشمل الخلافات الرئيسة بين إيران والولايات المتحدة طلب واشنطن شطب المنظمات المرتبطة بالحرس الثوري الإسلامي من قوائم الإرهاب، فيما تطالب طهران بتقديم ضمانات بأن الإدارات الأمريكية المستقبلية لن تنسحب من الاتفاق مرة أخرى.

وفي مايو/أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق الموقع في 2015 بين إيران ومجموعة (5+1) التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية سلسلة عقوبات قاسية تستهدف خنق الاقتصاد الإيراني، والحد من نفوذ طهران الإقليمي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.