أحمد حاتم/الأناضول

توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، احتمال حدوث مزيد من الانخفاض التصنيف السيادي للدول التي تغطيها خلال عامي 2020 و2021، وسط تداعيات كورونا المستجد.

وقالت الوكالة في تقرير، الخميس، إن المخاطر التي تهدد الجدارة الائتمانية للحكومات، ما زالت شديدة لكنها تراجعت قليلا عن مستوياتها، إبان ذروة أزمة كورونا في الفترة بين مارس/آذار ومايو/أيار الماضي.

وما تزال تصنيفات الأسواق الناشئة تحت ضغط هبوطي، بعد أن حققت رقماً قياسياً في 35 عملية تخفيض تصنيف سيادي في الأسواق خلال 2020.

وأشارت الوكالة إلى أنها تحمل نظرة مستقبلية سلبية لنحو 30 دولة سيادية في الأسواق الناشئة خلال العام الحالي، ارتفاعا من 13 دولة بنهاية العام الماضي.

وتابع التقرير: "تزايد معدل تحول نظراتها المستقبلية إلى سلبية، ما هو إلا تحذير فعلي من خفض التصنيف، إلى عمليات خفض فعلية للتصنيف، وسيكون على الأرجح أقل من المتوسط الطبيعي البالغ 63 بالمئة".

وألقت جائحة كورونا ضغوطا انكماشية على الاقتصاد العالمي ككل، وسط تداعيات كبيرة تحتاج لسنوات للتعافي منها، فيما يتوقع صندوق النقد الدولي حسب أحدث تقاريره، أن ينكمش الاقتصاد العالمي بنسبة 4.4 بالمئة خلال 2020.