السياسة, دولي

ترامب يصف أحداث 1915 بـ"الكارثة الكبرى"

واستخدم ترامب عبارة "Meds Yeghern" بالأرمنية، التي تعني "الكارثة الكبرى".

24.04.2019 - محدث : 25.04.2019
ترامب يصف أحداث 1915 بـ"الكارثة الكبرى"

Washington DC

واشنطن / هاكان جوبور / الأناضول

استخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبارة "الكارثة الكبرى" لأحداث عام 1915، والتي يعتبر فيها يوم "24 أبريل/ نيسان" يوما لذكرى ما يسمى "الإبادة الأرمنية" المزعومة.

وقال ترامب، الأربعاء، في بيان حول أحداث 1915، "اليوم نتذكر ذكرى الذين عانوا في ميدس ييغرن (الكارثة الكبرى)، أحد أعظم جرائم القتل الجماعي في القرن العشرين".

واستخدم ترامب عبارة "Meds Yeghern" بالأرمنية، التي تعني "الكارثة الكبرى".

وأضاف "منذ عام 1915، تم ترحيل وتهجير وقتل 1.5 مليون أرمني، وساهم الكثير من الأمريكيين في بناء المجتمع الأرمني، ونحترم ذكريات الأرمن الأليمة" بحسب تعبيره.

وتابع ترامب "نعد بأن نأخذ العبرة من دروس الماضي حتى لا تتكرر تلك الأحداث مرة أخرة، ونرحب بجهود الأرمن والأتراك في التعامل مع تلك الأحداث وتقبلها".

الجدير بالذكر، أن عبارة "الكارثة الكبرى" الأرمنية استخدمها ترامب للمرة الثانية منذ تسلمه الرئاسة، كما استخدمها سابقا الرئيس باراك أوباما.

و تطالب أرمينيا واللوبيات الأرمنية في أنحاء العالم بشكل عام، تركيا بالاعتراف بما جرى خلال عملية التهجير في 1915 على أنه "إبادة عرقية"، وبالتالي دفع تعويضات.

وبحسب اتفاقية 1948، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فإن مصطلح "الإبادة الجماعية" (العرقية)، يعني التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية.

وتؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق صفة "الإبادة العرقية" على أحداث 1915، بل تصفها بـ "المأساة" لكلا الطرفين، وتدعو إلى تناول الملف بعيدا عن الصراعات السياسية، وحل القضية عبر منظور "الذاكرة العادلة"، الذي يعني باختصار التخلي عن النظرة الأحادية الجانب إلى التاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الآخر، والاحترام المتبادل لذاكرة الماضي لدى كل طرف.

كما تقترح تركيا القيام بأبحاث حول أحداث 1915 في أرشيفات الدول الأخرى، إضافة إلى الأرشيفات التركية والأرمنية، وإنشاء لجنة تاريخية مشتركة تضم مؤرخين أتراكا وأرمن، وخبراء دوليين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın