تركيا, السياسة, دولي

ترامب: تركيا قد تلجأ إلى روسيا أو الصين للحصول على مقاتلات

ستولتنبرغ: تركيا أوقفت عمليتها العسكرية في سوريا. والعنف تراجع بشكل كبير وعلينا بذل جهود من أجل الحل السياسي بعد الأن

03.12.2019 - محدث : 03.12.2019
ترامب: تركيا قد تلجأ إلى روسيا أو الصين للحصول على مقاتلات

Greater London

لندن/ الأناضول

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن تركيا قد تلجأ إلى روسيا أو الصين أو دول أخرى في حال لم تحصل على مقاتلات "إف-35" الهجومية.

جاء ذلك في تصريح أدلى به خلال لقائه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، قبيل بدء قمة زعماء الناتو في العاصمة البريطانية لندن.

وقال ترامب في هذا السياق: "تم تعليق تزويد تركيا بمقاتلات "إف-35" بسبب شرائها منظومة "إس-400" الروسية، وما ستفعله تركيا الآن، هو اللجوء إلى روسيا أو الصين أو دول أخرى".

وأردف قائلا:"تركيا لا ترغب في اللجوء إلى دول أخرى من أجل الحصول على طائرات حربية، هم يريدون شراء أفضل المقاتلات، ويريدون شراء أعداد كبيرة من المقاتلات وقد دفعوا إلى الآن مليارات الدولارات".

وتابع قائلا: "تركيا عرضت على إدارة باراك أوباما شراء منظومة باتريوت، لكن إدارة أوباما رفضت هذا العرض، ولهذا اتجهت تركيا نحو روسيا واشترت "إس -400".

وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة الأمريكية تتمتع بعلاقات جيدة مع تركيا، وأن الاتفاق المبرم بين البلدين حيال الأوضاع في الشمال السوري، أسفرت عن نتائج إيجابية.

وأضاف أن قوات بلاده ظلت لفترة طويلة في الحدود التركية السورية، وأن هذه القوات انسحبت من تلك المناطق.

وتابع قائلا: "تركيا ساعدتنا كثيرا في عملية القضاء على البغدادي، ولم يكن بوسع أنقرة القيام بأفضل ممّا فعلته".

وأكد أن تركيا حليف جيد في حلف شمال الأطلسي، وأنها ستظل كذلك.

من جانبه قال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، إن تركيا أوقفت عمليتها العسكرية في الشمال السوري، وأن العنف تراجع في سوريا إلى حد كبير.

وشدّد ستولتنبرغ على ضرورة التركيز على الحل السياسي في سوريا خلال المرحلة المقبلة.

وأشار إلى أهمية تركيا داخل حلف الناتو، مبينا أن تركيا أظهرت كفاحا رائعا ضد تنظيم "داعش"، وأن كفاح الحلف ضد داعش ما كان لينجح دون استخدام القواعد التركية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın