السياسة, دولي

بيدرسون: أواجه غياب الثقة بين الأطراف السورية والدولية

مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، قال إن الوضع الراهن للأزمة السورية بحاجة إلى تغيير على المسارين السياسي والاقتصادي

27.01.2022 - محدث : 27.01.2022
بيدرسون: أواجه غياب الثقة بين الأطراف السورية والدولية

United States

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، غير بيدرسون، إن أكبر التحديات التي يواجهها تتمثل في "الغياب التام للثقة بين الأطراف السورية والدولية".

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول آخر مستجدات الأزمة السورية، مساء الأربعاء.

وأفاد المسؤول الأممي: "أكبر التحديات التي تواجهني حاليا هي الغياب التام للثقة بين الأطراف السورية وأيضا بين الأطراف الدولية الرئيسية".

و أضاف: "بالطبع ما نشهده الآن في أوروبا والمناقشات الدائرة بين الولايات المتحدة وروسيا وبين روسيا ودول (حلف شمال الأطلسي) الناتو (..) كل ذلك يترك آثاره على الملف الذي أعمل فيه".

وذكر أنه أبلغ أعضاء مجلس الأمن "أن الوضع الراهن للأزمة السورية لا يمكن قبوله وإننا بحاجة إلى تغييره على المسارين السياسي والاقتصادي، إضافة إلى مسار المساعدات الإنسانية".

وحول اجتماع اللجنة الدستورية السورية، قال بيدرسون، "أمل أن نتمكن من عقد الجولة السابعة من اجتماعات هذه اللجنة خلال فبراير (شباط) المقبل (..) يحدوني الأمل في الحصول على دعم من روسيا وإيران ودول أخرى لتحريك العملية والمضي بها قدما".

وتابع: "كما يحدوني الأمل أن نتمكن بعد ذلك من عقد اجتماعات دورية بحيث تجتمع اللجنة في مارس (آذار) و أبريل (نيسان) و يونيو (حزيران) من هذا العام".

ولم تحقق 6 جولات من اجتماعات اللجنة الدستورية، أي تقدم في كتابة دستور جديد لسوريا، بسبب المواقف السلبية للنظام، في ظل التزام المعارضة، وكانت آخر جولة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتتألف اللجنة الدستورية من 150 عضوا، بواقع 50 ممثلا لكل من النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني، وتعمل على إعادة صياغة دستور سوريا.

وفي مارس/ آذار 2011، اندلعت بسوريا احتجاجات تطالب بتداول سلمي للسلطة، لكن النظام عمد إلى قمعها عسكريا، ما دفع بالبلاد إلى حرب مدمرة.





الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın