السياسة, دولي

برلماني فرنسي: أين كانت أجهزة استخباراتنا من صفقة الغواصات؟

تساءل رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في مجلس الشيوخ الفرنسي عن غياب الأجهزة الخارجية للدولة الفرنسية بما فيها الاستخبارات من الإجراءات التي رافقت الاتفاق الأمريكي ـ الأسترالي بشأن الغواصات النووية..

21.09.2021 - محدث : 21.09.2021
برلماني فرنسي: أين كانت أجهزة استخباراتنا من صفقة الغواصات؟

France

باريس/ سهام الخولي/ الأناضول

ألمح رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس الشيوخ الفرنسي، كريستيان كامبو، إلى تقصير من الاستخبارات الفرنسية في أداء دورها بالخارج.

جاء ذلك في تصريح مصور أدلى به لموقع "بابليك سينات" (رسمي معني بأخبار نواب مجلس الشيوخ).

وقال ردا على أحد الأسئلة: "لماذا وكيف لم تعرف شبكاتنا الدبلوماسية ولا أجهزة مخابراتنا في أي وقت من الأوقات عن هذه العملية (صفقة الغواصات)".

وأضاف أن لجنة الشؤون الخارجية والدفاع ستنظم سلسلة من جلسات الاستماع في هذا الصدد، في غضون أسبوع أو 10 أيام.

وتابع: "لدينا أسئلة حول كيفية عمل أجهزتنا في الخارج (الاستخبارات)".

ولفت أن جلسات الاستماع ستشمل حضور وزير الخارجية، ومدير المديرية العامة للأمن الخارجي، ومجموعة نافال".

و"نافال" هي مجموعة صناعية فرنسية متخصصة في مجال الدفاع البحري والطاقة البحرية.

ودخلت العلاقات بين فرنسا من جهة والولايات المتحدة وأستراليا من جهة أخرى، أزمة مفتوحة، الخميس، بعد إلغاء أستراليا صفقة شراء غواصات فرنسية واستبدالها بأخرى أمريكية عاملة بالوقود النووي.

وإلغاء الصفقة دفع باريس إلى وصف الأمر بأنه "خيانة وطعنة في الظهر".

كما أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن التكتل "يأسف" لعدم إبلاغه بشأن الاتفاقية الأمنية المبرمة بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.