السياسة, دولي

الكرملين: بوتين بحث مع ميركل الوضع بسوريا وأوكرانيا

في اتصال هاتفي بمبادرة من المستشارة الألمانية

19.09.2018 - محدث : 19.09.2018
الكرملين: بوتين بحث مع ميركل الوضع بسوريا وأوكرانيا

Moscow City

موسكو / الأناضول

أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الأربعاء، أن الرئيس فلاديمير بوتين، بحث مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأزمة السورية، والوضع في "دونباس" الأوكرانية، والاتجاهات في الأسواق المالية العالمية.

وذكر الكرملين، في بيان، أن "الجانبين ناقشا، في اتصال هاتفي، مشاكل التسوية السورية".

وأبلغ بوتين ميركل، بالاتفاق الروسي التركي، بشأن إنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب، والذي تم التوصل إليه خلال محادثاته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل يومين في مدينة سوتشي.

ووفق البيان نفسه، أكّد الجانبان "النية المتبادلة لمواصلة تعزيز تسوية النزاع الأوكراني الداخلي، بما في ذلك في إطار صيغة نورماندي".

كما ناقش بوتين وميركل، "بعض القضايا المتعلقة بالتغلب على التوجهات السلبية في الأسواق المالية العالمية".

وأوضح البيان، أن المحادثة الهاتفية جاءت بمبادرة من الجانب الألماني.

وفي 12 فبراير/ شباط 2015، توصل قادة أوكرانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا إلى اتفاق في العاصمة البيلاروسية "مينسك"، يقضي بوقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا، وإقامة منطقة عازلة، وسحب الأسلحة الثقيلة.

وعُرف الاتفاق بـ"اتفاق مينسك-2"، ويعتبر تطويرا لـ"اتفاق مينسك-1"، الذي وقعه ممثلو الحكومة الأوكرانية والانفصاليون برعاية روسيا ومنظمة الأمن والتعاون بأوروبا في 20 سبتمبر/ أيلول 2014.

بينما استضافت العاصمة الألمانية برلين، في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، قمة قادة رباعية نورماندي، وحضرها كل من رؤساء أوكرانيا بيترو بوروشينكو، وروسيا فلادمير بوتين، وفرنسا فرانسوا أولاند (السابق)، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، من أجل إيجاد حل للأزمة في أوكرانيا.

واتخذ القادة في القمة قرارًا حول تحديد خارطة طريق من خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول المعنية قبل نهاية 2018، من أجل تطبيق اتفاقية "مينسك".

وبدأ التوتر بين موسكو وكييف، على خلفية التدخل الروسي في أوكرانيا بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانوكوفيتش (المقرب من موسكو)، أواخر 2013.

وتأزمت الأوضاع إثر دعم موسكو لانفصاليين موالين لها في كل من دونيتسك، وشبه جزيرة القرم (جنوب)، وقيام روسيا لاحقًا بضم القرم إلى أراضيها عقب استفتاء من جانب واحد، في 16 مارس/ آذار 2014.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın