نيويورك / محمد طارق / الأناضول

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، تخصيص 65 مليون دولار للاستجابة الإنسانية في إثيوبيا، منها 40 مليون دولار لإقليم تيغراي (شمال).

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية مارك لوكوك، في بيان، إن "المدنيين بعد ستة أشهر من الصراع في تيغراي، لا يزالون يتحملون العبء الأكبر حيث يتم استهداف النساء والفتيات بالعنف الجنسي المروع".

وأضاف: "يكافح الملايين (في تيغراي) من أجل الحصول على الخدمات والطعام، وخاصة في بعض المناطق الريفية المعزولة تماما".

وأوضح أنه تم تخصيص مبلغ 40 مليون دولار لعمليات الإغاثة في تيغراي، ستذهب لتمويل المأوى في حالات الطوارئ والمياه النظيفة والرعاية الصحية ومنع العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتمويل اتصالات الطوارئ لدعم الاستجابة الإنسانية.

وأشار إلى أنه تم تخصيص 25 مليون دولار أخرى لتمويل العمليات الإنسانية في باقي أنحاء إثيوبيا، بما في ذلك الاستجابة للجفاف في إقليمي أوروميا وصومالي.

وقال لوكوك: "سيدعم هذا التمويل (25 مليون دولار) علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، وإعادة تأهيل شبكات المياه وتوفير المياه للمجتمعات المتضررة من الجفاف، وتمكين المنظمات الإنسانية من تخزين الإمدادات المنقذة للحياة.

وحذر المسؤول الأممي من أن "الاستجابة الإنسانية الحالية في جميع أنحاء إثيوبيا، بما في ذلك تيغراي، لا تزال غير كافية لتلبية احتياجات جميع المتضررين".

وأكد على "الحاجة إلى تمويل إضافي، إلى جانب الوصول الآمن وغير المقيد للمساعدات الإنسانية".

وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته، السيطرة عليه بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية بالمنطقة.