واشنطن/ قاسم إلاري، صرب اوزر/ الأناضول

أقيمت مراسم استقبال عسكرية في وزارة الدفاع الأمريكية بواشنطن، لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ورئيس هيئة الأركان يشار غولر.

وكان في استقبال أكار وغولر، وكيل وزير الدفاع باتريك شاناهان (لعدم تعيين وزير حتى الآن)، ورئيس الأركان جوزيف دونفورد، ومسؤولون آخرون، بحسب مراسل الأناضول.

وبعد المراسم، عقد وفدا البلدين اجتماعًا، حيث أعرب أكار، عن شكره لشاناهان، على دعوته، وقال "زيارتنا هامة ليس فقط من أجل علاقتنا الثنائية، وإنما من ناحية أمن واستقرار المنطقة".

وتطرق أكار، إلى الاتصال الهاتفي بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، الذي بحثا خلاله العلاقات الثنائية والتطورات في سوريا.

وأكد على أن تركيا تحترم وحدة سيادة سوريا والعراق وبلدان المنطقة الأخرى ووحدتها السياسية.

وأضاف "نرغب في مواصلة علاقاتنا القوية والوثيقة مع الولايات المتحدة شريكتنا الاستراتيجية، وكلنا ثقة أن انسحاب واشنطن من سوريا سيكون متوافق مع مصالحنا المشتركة وبالتنسيق والتعاون مع تركيا".

وشدد أكار، على ضرورة تعاون البلدين كشريكين وحليفين استراتيجيين في مكافحة كافة أشكال الإرهاب.

وأردف في هذا الصدد "نتقاسم عزيمتنا في مكافحة التنظيمات الإرهابية على رأسها بي كا كا/ ي ب ك، وداعش وغولن، ونسعى من أجل الاستقرار والسلام والأمن في سوريا وما وراءها".

بدوره، رحب شاناهان بالوفد التركي، معربًا عن ثقته بأن اجتماع الجمعة سيكون مثمرًا.

ولفت إلى أن التعاون العسكري بين البلدين مستمر لعشرات السنين.

وقال "هذا التعاون يجب أن يستمر في سوريا وأفغانستان والعراق وكوسوفو".