
Berlin
برلين / الأناضول
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، الخميس، إن موافقة البرلمان الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعد "إشارة خاطئة" داعيا طهران إلى التخلي عن هذه الخطوة.
وقال فادفول في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند في برلين، إن الحكومة في طهران يجب أن تعلن بوضوح وصراحة وشفافية أن إيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.
وأضاف أن "قرار البرلمان الإيراني بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو إشارة خاطئة تماما، أدعو الحكومة الإيرانية إلى التراجع عن هذا المسار".
وفي 13 يونيو/ حزيران شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
ثم هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران في 22 يونيو، لترد طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
من ناحيتها قالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند إنه يجب على إيران وإسرائيل العودة بطريقة ما إلى طاولة المفاوضات.
وأضافت: "هذا يعني أنه يجب ضمان الشفافية فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي، ويجب أيضا ضمان حماية المدنيين في جميع الظروف".
وفي سياق آخر، قالت الوزير الكندية أن بلادها لن تصبح أبدا الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك في ردها على سؤال عن رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا، لتجيب: "رد كندا هو أننا لن نكون أبدا الولاية 51 للولايات المتحدة، سندافع دائما عن سيادة كندا واستقلالها وسلامة أراضيها".
وكان ترامب قد كرر عدة مرات رغبته في تحويل كندا إلى ولاية أمريكية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.