السياسة, دولي

​بريطانيا: نتفق مع أردوغان بشأن فحوى مقاله في "وول ستريت جورنال"

في إفادة مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة كارين بيرس أمام مجلس الأمن الدولي

11.09.2018 - محدث : 12.09.2018
​بريطانيا: نتفق مع أردوغان بشأن فحوى مقاله في "وول ستريت جورنال"

New York

نيويورك / محمد طارق / الأناضول

أكدت بريطانيا اليوم الثلاثاء، اتفاقها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة في إدلب السورية، وضمان إيجاد حل سياسي للأزمة بالبلد الأخير.

جاء ذلك في إفادة قدمتها مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة كارين بيرس، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن بطلب روسي، لمناقشة نتائج القمة الثلاثية المنعقدة الجمعة الماضية بالعاصمة الإيرانية طهران.

وقالت بيرس إن "الفظائع التي يرتكبها النظام السوري وروسيا وإيران تكشف لنا منذ أكثر من 6 سنوات في سوريا، أن حجة مكافحة الإرهاب هي حجة واهية، ونؤكد أن الإرهاب هو نتيجة لما يحدث في سوريا وليس سببا له".

وأضافت: "نتفق مع الرئيس أردوغان ومع ما ذكره في صحيفة 'وول ستريت جورنال' الصادرة اليوم بشأن إدلب".

وفي مقال كتبه لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تحت عنوان "على العالم أن يوقف الأسد"، قال أردوغان: "على المجتمع الدولي أن يعي مسؤوليته حيال هجوم إدلب، لأن تكلفة المواقف السلبية ستكون باهظة، ولا يمكننا ترك الشعب السوري لرحمة الأسد".

ولفت إلى أن "تركيا فعلت كل ما بوسعها، بل وأكثر من ذلك في موضوع إدلب"، موضحا أن "ما يقوم به نظام بشار الأسد في سوريا منذ 7 سنوات واضح للعيان".

ولفت كذلك إلى أن "إدلب هي المخرج الأخير، وإذا فشلت أوروبا والولايات المتحدة في التحرك فإن العالم أجمع سيدفع الثمن، وليس الأبرياء السوريين فحسب".

أردوغان ذكر كذلك أن بلاده "فعلت كل ما بوسعها من أجل وقف هذه المجزرة، وحتى نتأكد من نجاحنا، على بقية العالم أن ينحي مصالحه الشخصية جانبا، ويوجهها لحل سياسي".

وشدد على أن تركيا "تؤكد أهمية المساعي الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية"، مشيرا لأدوار الوساطة التي قامت بها أنقرة في كافة المراحل المتعلقة بمفاوضات الأزمة.

ومنذ مطلع سبتمبر / أيلول الجاري، بلغ عدد ضحايا هجمات وغارات النظام السوري 29 قتيلا و58 مصابا في عموم محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، بحسب مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).

ورغم إعلان إدلب ومحيطها "منطقة خفض توتر" في مايو / أيار 2017 بموجب اتفاق أستانة بين الأطراف الضامنة أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها بين الفينة والأخرى.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.