موغلا/ علي رضا أقكر/الأناضول

تتولى سبعة مظليات تركيات مهمة التحليق بالسياح عبر المظلات في زرقة السماء بمنتجع فتحية الذي يعد أحد أهم المراكز للقفز المظلي في العالم.

ويقصد آلاف السياح الأتراك والأجانب منتجع فتحية التابع لولاية موغلا، للاستمتاع بطبيعتها الخلابة، والقفز بالمظلات من جبل بابا داغ الذي يبلغ ارتفاعه ألف و965 متراً.

وقالت "يليز باكار" (36 عاماً)، للأناضول إنها تعتبر أول مظلية تعمل في مركز "باباداغ" للقفز المظلي، مبينة أنها حلقت لأول مرة بالمظلة عندما كانت في 17 من عمرها.

وأردفت أنها بدأت في القفر المظلي التجاري منذ نهاية 2003، وعملت لفترة طويلة كطيارة وحيدة في مركز بابا داغ.

وأضافت باكار أن عدد المظليات ارتفع في المركز مع مرور الزمن، الأمر الذي قلل من كاهل العمل عليها قليلاً.

ودعت باكار كل من يرغب بالتحليق في السماء، وعيش لحظات لا تنسى في حياته، إلى عدم تأجيل رغبته في التحليق عبر القفز المظلي.

من جهتها قالت "بهار تورك باي" (38 عاماً)، إنها بدأت بالتحليق المظلي عندما كانت تدرس في قسم هندسة الكيمياء بجامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة، ومن ثم التحقت بنادي الطيران، وبدأت بالتحليق المظلي منذ عام 2000.

وأشارت إلى أنها عملت ثمانية سنوات كمهندسة، ومن ثم تركت عملها والتحقت بالعمل كمظلية قبل ستة سنوات.

وتابعت "أنا أعمل مظلية ، وهذه مهنتي الآن، وكانت هناك مظليتان اثنتان قبلي في المركز، وأنا أصبحت الثالثة هنا، الناس يبدون إعجابهم واحترامهم لنا كثيراً، ولدّي علاقات جيدة مع 300 مظلي يعملون في مركز بابا داغ ".

ولفتت إلى أن السياح يشعرون بالسعادة عندما يحلقون بالمظلة معها، مؤكدة أن التحليق بالمظلة في السماء يعتبر أحد أجمل التجارب التي يعيشها الأنسان في حياته.