الدول العربية

وقفة بغزة تطالب بالضغط على إسرائيل لتنفيذ تفاهمات التهدئة

عضو الهيئة العليا لمسيرات "العودة وكسر الحصار"، أحمد المدلل، قال إن "التهديدات الإسرائيلية لا يمكن أن تؤثر على استمرار المسيرات السلمية قرب حدود غزة"

24.03.2019 - محدث : 24.03.2019
وقفة بغزة تطالب بالضغط على إسرائيل لتنفيذ تفاهمات التهدئة

Gazze

غزة/ مصطفى حبوش/ الأناضول

شارك عشرات الفلسطينيين، الأحد، في وقفة للمطالبة برفع الحصار عن غزة، والضغط على إسرائيل لتنفيذ تفاهمات التهدئة مع الفصائل الفلسطينية بالقطاع.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظمتها هيئة "الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار" (غير حكومية)، في مدينة غزة، الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتب عليها شعارات منها: "لا لحصار غزة"، و"الحصار جريمة ضد الإنسانية"، و"مسيرات العودة مستمرة".

وقال عضو الهيئة العليا لمسيرات "العودة وكسر الحصار" (مشكّلة من الفصائل الفلسطينية)، أحمد المدلل، في كلمة خلال الوقفة، إنه "لم يعد مقبولا أن يبقى هذا الحصار الظالم مفروضا على غزة".

وأضاف المدلل، "مسيرات العودة وكسر الحصار ستستمر، ولن تتوقف أبدا، ولن نعطي مجالا لأحد ليطالبنا بوقفها حتى تحقق أهدافها".

وشدد على أن التهديدات الإسرائيلية لا يمكن أن تؤثر على معنويات الشعب الفلسطيني واستمراره بالخروج في مسيرات "العودة".

ودعا المدلل، وهو قيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، مصر إلى الضغط على إسرائيل وإلزامها بتنفيذ تفاهمات التهدئة ورفع الحصار عن غزة.

وتقود مصر وقطر والأمم المتحدة، مشاورات منذ عدة أشهر، للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، تستند على تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب حدود غزة مع إسرائيل.

ومنذ نهاية مارس/آذار 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات "العودة وكسر الحصار" التي تُنظم قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل.

ويطالب المشاركون في المسيرات الأسبوعية، بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.

فيما يقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.

وتفرض إسرائيل حصارًا على قطاع غزة، منذ صيف 2006، عقب فوز حركة حماس، في الانتخابات البرلمانية، ثم شددته عام 2007.

ويعاني قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني نسمة، أوضاعا معيشية متردية، جراء الحصار المتواصل إضافة إلى تعثر عملية المصالحة بين حركتي "فتح"، و"حماس".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın