الدول العربية

وفاة الأكاديمي الفلسطيني عبد الستار قاسم بكورونا

أعلنت عائلة الكاتب والأكاديمي الفلسطيني المعروف، عبد الستار قاسم، الإثنين، وفاته، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

01.02.2021 - محدث : 01.02.2021
وفاة الأكاديمي الفلسطيني عبد الستار قاسم بكورونا

Ramallah

أيسر العيس/ الأناضول

- الكاتب والبروفسور قاسم (72 عاما) نقل إلى مستشفى النجاح في مدينة نابلس (شمال) قبل أسبوعين بعد إصابته بكورونا
- يعد قاسم من أبرز المناهضين للاحتلال وتعرض للاعتقال عدة مرات لدى السلطات الإسرائيلية
- يعتبر أيضا معارضا بارزا للسلطة الفلسطينية واتفاقية "أوسلو" للسلام
- صدر لقاسم نحو 25 كتابا وحوالي 130 بحثا علميا إضافة إلى آلاف المقالات بصحف فلسطينية وعربية وأجنبية
- حاز على جائزة "عبد الحميد شومان للعلماء الشبان العرب" لعام 1984
- تعرض  لـ8 اعتداءات بين الضرب وإطلاق الرصاص المباشر عليه وحرق سيارته إضافة لعشرات رسائل التهديد

أعلنت عائلة الكاتب والأكاديمي الفلسطيني المعروف، عبد الستار قاسم، الإثنين، وفاته، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

وقال وليد الشامي، صهر الأكاديمي قاسم، للأناضول، إنه "توفي في مستشفى النجاح بمدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث كان يتلقى العلاج بعد إصابته بالفيروس قبل نحو أسبوعين".

والبروفسور قاسم (72 عاما)، أستاذ للعلوم السياسية في عدد من الجامعات بالضفة، أبرزها جامعتا "بيرزيت" و"النجاح" (خاصتان).

وحصل قاسم على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة ولاية كنساس الأمريكية، ثم درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة ميزوري الأمريكية.

كما حاز درجة الدكتوراه في الفلسفة السياسية من جامعة ميزوري عام 1977.

ويعد قاسم من أبرز المناهضين للاحتلال الإسرائيلي وعمل على فضح "جرائمه" بشكل متواصل عبر تصريحاته وكتاباته في وسائل الإعلام العربية والأجنبية والمحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، وقد تعرض للاعتقال عدة مرات من قبل السلطات الإسرائيلية.

كما يعتبر الأكاديمي الفلسطيني من أبرز المعارضين للسلطة الفلسطينية واتفاق "أوسلو" للسلام الموقع عام 1993 بين منظمة التحرير وإسرائيل، واعتقل لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدة مرات بسبب مواقفه.

وصدر لقاسم نحو 25 كتابا وحوالي 130 بحثا علميا إضافة إلى آلاف المقالات بصحف عربية وأجنبية والفلسطينية، ومن أبرز عناوين كتبه "الفلسفة السياسية التقليدية"، و"سقوط ملك الملوك" (حول الثورة الإيرانية)، و "الشهيد عز الدين القسام"، و"المرأة في الفكر الإسلامي"، و"الموجز في القضية الفلسطينية".

وحاز على جائزة "عبد الحميد شومان للعلماء الشبان العرب" لعام 1984.

وفي أغسطس/ آب 2014، تعرض قاسم إلى محاولة اغتيال بمدينة نابلس، حينما أطلق مسلحون مجهولون النار عليه أثناء توجهه إلى إجراء مقابلة تلفزيونية، إلا أنه نجا بأعجوبة، ولم يتم الكشف عن الجهة التي نفذت العملية.

وخلال مسيرته، تعرض الخبير السياسي الفلسطيني، لثمانية اعتداءات بين الضرب وإطلاق الرصاص المباشر عليه وحرق مركبته، إضافة لعشرات رسائل التهديد.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın