الدول العربية

وزير يمني يطالب بإجراءات أممية ضد من يعمقون الأزمة في البلاد

وزير الإعلام اليمني معمر الارياني في سلسلة تغريدات على تويتر طالب باتخاذ إجراءات رادعة.

24.08.2019 - محدث : 24.08.2019
وزير يمني يطالب بإجراءات أممية ضد من يعمقون الأزمة في البلاد

Yemen

اليمن / عبدالله أحمد / الأناضول

أكد وزير الإعلام اليمني معمر الارياني، أن بلاده ستتحرك في دوائر الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لإطلاعهم على التطورات التي تعمق الأزمة والمعاناة الإنسانية في اليمن، والمطالبة باتخاذ إجراءات رادعة.

جاء هذا بعد يوم واحد من اتهام الحكومة اليمنية للإمارات بتفجير الوضع العسكري في محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد، ومحاولة اقتحام مدينة عتق عاصمة المحافظة.

وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على تويتر: "الحكومة ماضية في حفظ الأمن والسلم الأهلي وردع التمرد المسلح الذي يقوده المجلس الانتقالي".

ولفت الوزير اليمني إلى أن "مليشيات المجلس الانتقالي (المدعومة إماراتيا) حاولت تعكير الأمن والسلم في المحافظة".

وأوضح أن "الجيش الوطني والأجهزة الأمنية والرجال المخلصين من أبناء محافظة شبوة تصدوا لهجوم مليشيا المجلس الانتقالي وطردوا عناصرها، وتمكنوا من تأمين المواقع الحيوية في مدينة عتق ومحافظة شبوة".

وفي منتصف أغسطس/آب الجاري حملت الحكومة اليمنية "المجلس الانتقالي الجنوبي" والإمارات مسؤولية " الانقلاب" على الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن، وطالبت في بيان الإمارات بسحب ووقف دعمها العسكري لتلك "المجموعات المتمردة بشكل كامل وفوري.

عقب ذلك طالب أعضاء في مجلس النواب اليمني، الرئيس عبد ربه منصور هادي، إعفاء الإمارات من المشاركة في قوات التحالف العربية وخروج قواتها من كافة أراضي الجمهورية اليمنية.

وفي 20 أغسطس/آب الجاري أبلغ مندوب اليمن في الأمم المتحدة، مجلس الأمن، بأن ما تعرضت له مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد، مؤخرا، هو "تمرد مسلح" على الحكومة الشرعية من قبل قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، "وبدعم مالي ولوجستي وإعلامي من الإمارات".

بينما اتهم وزير الثقافة في الحكومة اليمنية مروان دماج، الإمارات بـ"تمويل حملة إعلامية ودعائية لتعميق الكراهية بين اليمنيين".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın